أعلن وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو، معارضة بلاده لمحاولة داخل الاتحاد الأوروبي لإنشاء صندوق جديد لضمان وسيلة أكثر موثوقية لإرسال المساعدات العسكرية الضرورية لأوكرانيا.
وأكدت التصريحات، التي جاءت عقب اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم الإثنين، مواصلة المجر سياسة العرقلة تجاه أوكرانيا التي تحاول المحافظة على دعم غربي لتمويل حملتها العسكرية ضد روسيا.
ووفقا لوكالة بلومبرج للأنباء، استخدم رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان حق النقض ضد حزمة مساعدات مالية لمدة أربع سنوات بقيمة 50 مليار يورو (54.5 مليون دولار) لأوكرانيا في قمة للاتحاد الأوروبي الشهر الماضي.
وقال سيارتو، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن المجر لا تدعم تجديد آلية التمويل الحالي المعروفة باسم آلية السلام الأوروبية حيث يتم تعويض الدول الأعضاء عن الأسلحة التي يرسلونها لأوكرانيا.
وجرى توسيع حجم الألية عدة مرات ولكن قرارات التخصيص وتوزيع الأموال تتطلب دعما بالإجماع من الدول الأعضاء.
ولطالما رفضت المجر، التي ترأسها أكثر حكومة ودودة تجاه روسيا في الاتحاد الأوروبي، شحنات الأسلحة لجارتها الشرقية. وتمنع حاليا صرف أحدث حزمة من مرفق السلام الأوروبي وقيمتها 500 مليون يورو.