قالت البطلة الأولمبية الألمانية ماليكا ميهامبو، إنها لن تعارض إجراء تغيير في نظام منافسات الوثب الطويل من لوحة (أو منصة) الانطلاق إلى منطقة الانطلاق في إطار الجهود المبذولة لجعل منافسات ألعاب القوى أكثر إثارة.
ويدرس الاتحاد الدولي لألعاب القوى تجربة نظام جديد لمنافسات الوثب الطويل، حيث من المقرر استبدال لوحة الانطلاق بمنطقة الانطلاق، مع قياس المسافة بين مكان انطلاق الرياضي ومكان هبوطه.
وكشف جون ريدجون، لاعب ألعاب القوى العالمي، أن الاتحاد الدولي للعبة تبني تلك الفكرة بعد أن جاءت ثلث القفزات في بطولة العالم العام الماضي خاطئة.
وأضاف ريدجون "هذا لا ينجح، إنه مضيعة للوقت".
وأوضح "نحن نختبر الأمر، على سبيل المثال، منطقة الانطلاق في الوقت الحالي بدلا من لوحة الانطلاق، لذلك نقوم بالقياس من مكان انطلاق الرياضي إلى مكان هبوطه في الحفرة، وهذا يعني أن كل قفزة لها أهميتها، وهو ما يزيد من سخونة ودراما المنافسة".
وتحدثت ميهامبو، بطلة أولمبياد 2021 وبطلة العالم في 2019 و2022، عن "مسألة ذوق"، مضيفة "يمكنني بالتأكيد الاستمرار في ذلك".
وأشارت ميهامبو إلى أنها مارست رياضة القفز في المنطقة أثناء طفولتها وشبابها، وأضافت أن قياسات المنطقة ستكون أكثر دقة وعدالة من القياس في نهاية اللوحة المعمول بها حاليا، بغض النظر عن المكان الذي ينطلق منه الرياضي.
وتابعت "لم أفز ببعض المسابقات التي قفزت فيها أكبر مسافة".
كان أسطورة ألعاب القوى الأمريكي كارل لويس، بطل الوثب الطويل الأولمبي أربع مرات، قد رفض في وقت سابق تجربة منطقة الانطلاق باعتبارها شيئا يشبه نكتة كذبة أبريل.
وكتب لويس على حسابه بمنصة (إكس) للتواصل الاجتماعي "لن تغير تلك التجربة المسافات كثيرا. سترون المزيد من القفزات السيئة".
وقال "أعتقد أن هذا يدعم ما كنت أقوله، وهو أن الوثب الطويل هو أصعب حدث في سباقات ألعاب القوى. وهذا من شأنه أن يقصى المهارة الأكثر صعوبة من المنافسات".