استقبل الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام أحفاد الشيخ عبدالفتاح الشعشاعي، بحضور إسماعيل دويدار رئيس إذاعة القرآن الكريم.
وأشادت عائلة الشيخ الشعشاعي بالتطوير الكبير الذي تشهده إذاعة القرآن الكريم، وأهدت الإذاعة عشرات التلاوات النادرة التي لم تذع من قبل، وقالوا إن لديهم نحو 300 تلاوة لم تسبق إذاعتها، سوف تهديها العائلة تباعاً للهيئة الوطنية للإعلام.
يذكر أن الشيخ عبدالفتاح الشعشاعي قد ولد في محافظة المنوفية عام 1890، والتحق للتلاوة بالإذاعة المصرية في عام تأسيسها 1934، كثاني قارئ بعد الشيخ محمد رفعت، وقرأ الشيخ الشعشاعي في عزاء سعد زغلول باشا، وكان أول من قرأ القرآن في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف ووقفة عرفات عقب تشغيل مكبرات الصوت.
وفي عام 1962 رحل الشيخ عبدالفتاح الشعشاعي بعد عقود من التلاوة داخل مصر وخارجها، كان فيها نموذجاً للأداء الرفيع، وواحداً من أذرع القوة الناعمة المصرية.