أعلن ممثل عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض في النمسا أن الحزب صوت اليوم الاثنين، لصالح تولي رئيس وزراء ولاية بورجنلاند هانز بيتر دوسكوزيل رئاسة الحزب.
وصوت أعضاء الحزب البالغ عددهم 148 ألف عضو على الإطاحة بزعيمة الحزب المثيرة للجدل باميلا ريندي فاجنر من منصبها بمنحها نسبة 4ر31 ٪ فقط من إجمالي الأصوات ، ومنحوا دوسكوزيل تأييدهم بنسبة 7ر33٪ من الأصوات.
وجاء أندرياس بابلر، المعروف باسم متمرد الحزب اليساري، متقدما مباشرة على ريندي فاجنر بنسبة 5ر31٪.
ويعد التصويت على العضوية إشارة مهمة، لكن التصويت النهائي على مسألة الرئاسة لن يتم حتى 3 يونيو في مؤتمر الحزب.
ويعتبر دوسكوزيل أكبر منتقدي ريندي-فاجنر، وعلى النقيض من فاجنر، يؤيد وزير الدفاع السابق سياسة أكثر تقييدا بشأن الهجرة، فضلا عن اتخاذ إجراءأكبر من قبل الدولة لمكافحة التضخم والفقر.
ويعتقد المراقبون أن ريندي فاجنر، وزيرة الصحة السابقة (51 عاما)، لم تحرز تقدما يذكر مع الناخبين خلال جائحة فيروس كورونا، كما أن الحزب لم يحقق نجاحا كبيرا في سياساته في مواجهة التضخم.