التضامن تطلق مبادرة «الأب القدوة» وتكرم عددا من الشخصيات العامة في المجتمع - بوابة الشروق
الأربعاء 23 أكتوبر 2024 9:22 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

التضامن تطلق مبادرة «الأب القدوة» وتكرم عددا من الشخصيات العامة في المجتمع

آية عامر:
نشر في: الخميس 22 يونيو 2023 - 12:33 م | آخر تحديث: الخميس 22 يونيو 2023 - 12:33 م

أطلقت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي مبادرة "الأب القدوة"، وكرمت عددا من نماذج الآباء والشخصيات العامة البارزة في المجتمع، وتضمنت فئات الترشيح أب طبيعى، وأب قدوة لابن من ذوي الإعاقة، وأب لأسرة كافلة وفق عدد من المعايير أهمها الاهتمام بتعليم الأبناء، والعمل الخاص والمشاركة بالمبادرات المجتمعية.

وقالت القباج، في تصريحات لها أمس، إن الأب لا توفيه حقه الكلمات، ولا نستطيع أن نصف ولو بالقليل عن كم تضحياته، لكننا نعلم علم اليقين أن الأب هو نعمة الله لنا وإن كان في أمهاتنا الحنان ففي آبائنا الأمان ودفء الأسرة وبر النجاة، لافتة إلى أن الأب يشكل عمود الأساس الذي تقوم عليه الأسرة، ومصدر القواعد الثابتة فيها، والمسؤول عن التأكد من الالتزام بها وتنفيذها.

وأشارت القباج إلى أنه من مبادئ الوزارة هي الاستثمار في البشر، رأس المال الاجتماعي هو متطلب أساسي للاستقرار الأسري وللنمو الاقتصادي، فهم ثروة الأمة، كما أن الأسرة هي البيئة الأولى التي ينشأ فيها الإنسان كفرد من أفراد الأسرة ومن خلال هذه البيئة تتم عملية التنشئة الاجتماعية ويتعلم الإنسان العادات والقيم المجتمعية.

ولفتت إلى أن هناك اهتمامًا من الدولة بتدعيم الآباء والأمهات لتعزيز التربية الايجابية، حيث صدر قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1665 لسنة 2021 بتشكيل لجنة وزارية لبلورة مبادرة تربوية تدعم الآباء والأمهات نحو تعزيز التربية الإيجابية بعنوان "التربية.. مشاركة" برئاسة وزيرة التضامن وعضوية كل من الوزارات المعنية بقضايا التربية الأسرية.

وأطلقت وزارة التضامن عام 2020 برنامج التربية الأسرية الإيجابية بهدف رفع الوعي المجتمعي بأساليب التربية الأسرية الإيجابية للأسر المستهدفة التي لديها أطفال في الفئات العمرية من 0 إلى 18 سنة بقرى "حياة كريمة" ودمج المبادئ والقيم الصحيحة المبنية على تعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم، وتنشئتهم على السلوكيات الصحية؛ التي تحافظ على نمائهم، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية التعليم والثقافة واحترام الاختلاف.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك