الشمال يجوع.. حراك إلكتروني عربي للإنذار بمجاعة في غزة - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 10:17 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الشمال يجوع.. حراك إلكتروني عربي للإنذار بمجاعة في غزة

بسنت الشرقاوي
نشر في: السبت 22 يونيو 2024 - 6:00 م | آخر تحديث: السبت 22 يونيو 2024 - 6:00 م

"شمال غزة يتضور جوعا بسبب عربدة الاحتلال".. هكذا ملخص حال سكان قطاع غزة العالقين في الشمال دون ماء أو طعام، لأشهر طوال لم يشهدها في تاريخه.

فللمرة الثانية خلال أشهر قليلة عادت المجاعة إلى شمال قطاع غزة للتفشي من جديد منذ أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، حتى بلغت مراحلها الأكثر شراسة هذا الأسبوع، في ظل صعوبة التغطية الإعلامية، والاستهداف المتعمد للمراسلين الميدانيين.

 

 

 

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أنه: "لا سلع في محافظتي غزة والشمال، والناس قد يضطرون إلى أكل أوراق الشجر"، مطالبا المجتمع الدولي بإلزام الاحتلال بفتح المعابر وإدخال المساعدات، محذرا من انتشار المجاعة بشكل سريع.

ولطالما عانى الشمال من مجاعة طويلة الأمد منذ اندلاع الحرب في أكتوبر الماضي، حتى سمحت قوات الاحتلال بدخول شاحنات أردنية في مطلع مايو الماضي تحمل مواد الإعاشة الأساسية لأهل الشمال "أرز وطحين"، بعد مجاعة ضارية أضرت بالفلسطينيين.

فيما يتأزم الوضع في قطاع غزة المحاصر من قوات الاحتلال الإسرائيلي في ظل سيطرة الكيان الصهيوني على معبر رفح، وتخريبه وحرقه ما أدى لغلقه من الجانب المصري وعرقلة الجهود المصرية في إدخال المساعدات المحلية والدولية المرسلة للقطاع، في خطة ممنهجة من الاحتلال لفرض سياسة التجويع على أهالي القطاع، مع تعثر دخول المساعدات من معبري كرم أبو سالم وإيريز الإسرائيلي.

* حراك إلكتروني عربي للإنذار بالمجاعة

انتشرت وسوم "غزة تجوع" و"الشمال يجوع" على "فيسبوك"، و"شمال غزة يموت جوعا" على منصة "إكس" "تويتر سابقًا" بشكل كبير، من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي العرب.

 

 

 

ويأتي ذلك كخطوة تصعيدية بديلة من النشطاء للإنذار بكارثة المجاعة التي تضرب شمال القطاع، والتهاون الإعلامي العالمي في تغطية حجم الكارثة.

وطالب النشطاء عبر إكس "تويتر سابقا"، بالضغط الدولي لفتح المعابر وإدخال المساعدات لأهالي الشمال.

 

 

 

 

 

* شبح المجاعة بالشمال يهدد حياة 214 طفلًا

من جانبه حذر مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، من كارثة إنسانية في الشمال بسبب تفاقم انتشار الأوبئة والمجاعة، مشيرًا إلى أن الوضع في محافظتي غزة والشمال سيئ جدا، مع معاناة مئات الأطفال من سوء التغذية، لافتًا إلى أن 214 طفلًا وصلوا المستشفى خلال 14 يومًا، تظهر عليهم علامات سوء التغذية، ويعيشون فقط على محاليل الإنعاش دون طعام.

ويجري ذلك وسط العمل بالحد الأدنى في المنظومة الصحية، وعدم وجود مستلزمات ومستهلكات طبية وأدوية، مع انعدام دخول أي مواد أساسية لشمال قطاع غزة منذ أسابيع، وما يتوفر هو الدقيق فقط الذي لا يكفي لبنية أجساد الأطفال، وكبار السن والنساء الحوامل، المطلوب تناولهم للدهون، والبروتينات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك