فيتش: أسعار الفائدة الأمريكية المرتفعة ستؤثر على مشاريع الطاقة المتجددة - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 5:33 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

فيتش: أسعار الفائدة الأمريكية المرتفعة ستؤثر على مشاريع الطاقة المتجددة


نشر في: السبت 22 يونيو 2024 - 3:06 م | آخر تحديث: السبت 22 يونيو 2024 - 3:06 م

- نمو أعمال الذكاء الاصطناعي يرفع الطلب على الطاقة

قالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، إن أسعار الفائدة المرتفعة بالولايات المتحدة الأمريكية ستؤثر على مشاريع الطاقة المتجددة، إذا ظلت عند معدلاتها المرتفعة.

وأضاف تقرير صادرعن الوكالة، أن دعم الحكومة الفيدرالية في الولايات المتحدة أمر مطلوب في مواجهة بيئة أسعار الفائدة المرتفعة لتشكيل اتجاه البنية التحتية للطاقة هذا العام.

وتعمل الإعفاءات الضريبية الجديدة والتمويل الفيدرالي الإضافي من وزارة الطاقة الأمريكية على تحفيز النشاط في قطاعات التكنولوجيا النظيفة الجديدة مثل الهيدروجين الأزرق أو الأخضر، واحتجاز الكربون، والوقود الحيوي.

ورجحت "فيتش" أن يؤدي النمو الكبير في أعمال الذكاء الاصطناعي وتطوير مراكز البيانات إلى ارتفاع الطلب على الطاقة، الأمر الذي قد يتسبب في تباطؤ التحول إلى الطاقة النظيفة، وزيادة الاعتماد على الوقود الأحفوري الموجود.

وبدأ البنك المركزي الأمريكي رفع أسعار الفائدة منذ مارس 2022، وفي آخر اجتماعاته في منتصف الشهر الحالي، قرر تثبيت أسعار الفائدة عند نطاق بين 5.25% و5.5%، وهي أعلى مستوياتها منذ عام 2000، وتعد هذه المرة السابعة الذي يثبت فيها الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة.

وذكر بيان البنك المركزي الصادر منتصف الشهر الحالي، أن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ترى أن المخاطر التي تواجه تحقيق أهداف التوظيف والتضخم تتجه نحو توازن أفضل، لكنها أشارت إلى أن التوقعات الاقتصادية ما زالت غير مؤكدة، وخفض صناع السياسات توقعاتهم إلى خفض أسعار الفائدة مرة واحدة هذا العام، بدلًا من 3 مرات في توقعات سابقة في مارس الماضي.

وفي حين تضمن البيان جملة "تظل اللجنة منتبهة للغاية لمخاطر التضخم"، وهو ما يعني استمرار قلق صناع السياسات بشأن التضخم، إلا أنه أشار إلى تقدم متواضع إضافي نحو هدف التضخم.

وبالتالي فإن أول خفض للفائدة قد يتم خلال أحد اجتماعات لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة الثلاثة الأخيرة لهذا العام أي في سبتمبر أو نوفمبر أو ديسمبر، أو لن يتم خفضها حتى عام 2025.

وفي تصريحات في شهر مايو الماضي قال جيروم باول، رئيس الفيدرالي الامريكي، إن الانتخابات الرئاسية الأمريكية الوشيكة المقررة في نوفمبر المقبل لن تؤثر على قرارات الفائدة، قائلاً: "نتخذ قراراتنا بناءً على البيانات وكيفية تأثيرها على التوقعات وتوازن المخاطر".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك