أعلن ياسر قورة، المتحدث باسم جبهة تصحيح مسار حزب الوفد، عن استمرار الجبهة في متابعة النزاع المنظور حاليا بشأن الطعن على نتيجة انتخابات للهيئة العليا الأخيرة، وأيضا التقدم للجهات المعنية سواء قضائية أو رقابية بشأن أي إهدار للمال العام بالحزب بسبب الإدارة الحالية.
وكشف قورة في بيان للجبهة اليوم عن البدء في إجراء لقاءات مباشرة متوالية مع الوفديين بالمحافظات لشرح وجهة نظرنا، وأساس لم الشمل وما تهدف إليه الجبهة، وإيضاح جميع التفاصيل الخاصة بأسالوب التعامل مع إدارة الحزب منذ بداية الخلاف بعد انتخابات الهيئة العليا وحتى الآن.
وتابع البيان: "جاري اختيار عدد من المنسقين بالمحافظات وكذا منسق عام لكل منطقة جغرافية مع تكليفهم بالإعداد لعقد لقاءات مع الوفديين في كل قطاع، وسيتم الإعلان خلال ساعات عن أسماء منسقي القطاعات".
وأكد قورة حرص الجبهة التام على كيان الوفد وأن كل ما تتخذه من إجراءات تتفق مع صحيح القانون وبنود اللائحة، وأنها ستستخدم كافة الأدوات المتاحة ولو تطلب الأمر إلى إجراءات سحب الثقة ممن فقدها.
وأوضح المتحدث باسم الجبهة أن "هذا البيان يأتى إلحاقا بالبيان رقم (1) والذي قررت فيه الجبهة تشكيل لجنة تضم بعض القادة من الوفديين، والمطالبة بعقد لقاء يحضره رئيس الحزب الحالي لشرح وجهات النظر ونقاط الخلاف، وصولا لحلول توافقية من أجل صالح الوفد أولا والوفديين ثانيا، مع تنحية جميع الخلافات الشخصية جانبا، في إطار حرص الجبهة على ظهور الحزب بالمظهر المشرف اللائق، وخاصة أننا على وشك إجراء انتخابات نيابية ومحلية تحدد ملامح الحياة السياسية للبلاد في الفترة المقبلة، مشيرا إلى عدم تلقي الجبهة أي رد من القيادة الحالية للحزب نهائيا وانتهاء مدة الأسبوعين المحددة للدراسة".
وكان ياسر قورة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد السابق، وأحد المفصولين من الحزب، قد أعلن عن تشكيل جبهة لإدارة الأزمة داخل حزب الوفد تسمى جبهة تصحيح المسار لتقف أمام ما يحدث من تجاوزات، وإهانة لحزب الوفد، حسب قوله.