أكد رئيس النقابة العامة للنفط في ليبيا، سالم الرميح، اليوم الخميس، أن "الخسائر المالية في قطاع النفط مستمرة حتى الآن، جراء إغلاق حقل الشرارة النفطي، وذلك لأن المؤسسة الوطنية للنفط لم تعلن رفع القوة القاهرة على الحقل".
وتابع الرميح في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "ما يتعلق بإقفال حقل الشرارة، فإن الحقل مغلق وزادت مدة الإغلاق عن أسبوعين".
وقدّر الرميح أن "الخسائر اليومية وصلت إلى 170 مليون دولار، أي ما يعادل 3 مليارات دينار ليبي تقريبا".
وقال المسؤول الليبي إن "قطاع النفط يمثل 97% من الدخل العام لخزينة الدولة، وسوف يؤثر تأثيرا مباشرا على الحياة اليومية للمواطن الليبي، باعتبار أنه شريان الحياة وقوت لكل مواطن ليبي".
واعتبر رئيس النقابة العامة للنفط في ليبيا أنه "في ظل عدم استقرار البلاد، ووسط التجاذبات السياسية والمناکفات والصراعات على السلطة والمال، لا نتوقع أي تطوير في قطاع النفط، في هذه الظروف، بالإضافة إلى تدخلات بعض الدول لخلق بلبلة تزيد من النزاعات، بدعمها لأقطاب معينة داخل البلاد".