نائب رئيس الوزراء الإيطالي: الانتخابات الأوروبية فرصة الفرنسيين للتخلص من ماكرون - بوابة الشروق
السبت 5 أكتوبر 2024 8:16 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

نائب رئيس الوزراء الإيطالي: الانتخابات الأوروبية فرصة الفرنسيين للتخلص من ماكرون


نشر في: الأربعاء 23 يناير 2019 - 10:43 ص | آخر تحديث: الأربعاء 23 يناير 2019 - 10:43 ص

وصف ماتيو سالفيني وزير الداخلية نائب رئيس الوزراء الإيطالي، اليوم الأربعاء، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه "رئيس فظيع" وسط توتر متصاعد بين روما وباريس بشأن الهجرة.
واتهم سالفيني الذي يتزعم حزب "الرابطة" اليميني المتطرف ، الرئيس الفرنسي بأنه "يتحدث كثيرًا ولكن دون تحقيق الكثير"، وذلك في مقطع فيديو عبر البث المباشر على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف سالفيني: "إنه (ماكرون) يعطي دروسا في الكرم لكنه يرفض (استقبال) آلاف المهاجرين على الحدود الإيطالية".
وأعرب وزير الداخلية الإيطالي عن أمله في أن "يتخلص الفرنسيون من رئيس فظيع" لدى ذهابهم إلى صناديق الاقتراع في 26 مايو لمقبل للتصويت في انتخابات البرلمان الأوروبي.
وتابع: "سيتمكن الشعب الفرنسي، الذي يمثله بشكل سيء شخص مثل ماكرون، من استعادة مستقبله وكبريائه".
واستدعت وزارة الخارجية الفرنسية، الاثنين الماضي، سفيرة إيطاليا بعد أن اتهم لويجي دي مايو نائب رئيس الوزراء الإيطالي أيضا باريس بترسيخ الفقر في أفريقيا والتسبب في تدفق المهاجرين بأعداد كبيرة إلى أوروبا.
وأمس الثلاثاء، سئل سالفيني عن أحدث خلاف دبلوماسي، فقال "ليس هناك ما يدعو فرنسا للانزعاج لأنها أبعدت عشرات الآلاف من المهاجرين (على الحدود الفرنسية) وتخلت عنهم كما لو كانوا حيوانات. لن نأخذ دروسا في الإنسانية من ماكرون".
وأيد سالفيني ما ذهب إليه دي مايو وقال إن فرنسا تنتزع الثروات من أفريقيا بدلا من مساعدة الدول على تطوير اقتصادها وأشار بوجه خاص إلى ليبيا.
ويرأس سالفيني حزب الرابطة في حين يرأس دي مايو حركة (5 نجوم). ويشن كلاهما حملة قوية من أجل انتخابات البرلمان الأوروبي التي تجري في مايو المقبل ويحرصان على إظهار تخليهما عن السياسات التوافقية لأحزاب يسار الوسط ويمين الوسط.
واستهدف الرجلان مرارا فرنسا واتهما ماكرون بأنه لم يفعل شيئا للمساعدة في التكفل بمئات الآلاف من المهاجرين الأفارقة بشكل أساسي والذين وصلوا إلى إيطاليا قادمين من ليبيا في السنوات الأخيرة.
وسعى رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي إلى تخفيف التوترات المتصاعدة، عبر التأكيد على أن مسألة الهجرة لم تهدد "الصداقة التاريخية" بين الجارتين. وقال كونتي في بيان: "هذه العلاقة لا تزال قوية وثابتة رغم أي خلاف سياسي".
وفى باريس، قال مصدر رئاسي فرنسي إن القوى الشعبوية في إيطاليا ومناطق أخرى تتطلع إلى تقويض دول تريد تعزيز الاتحاد الأوروبي مثل فرنسا وألمانيا، وفقا لوكالة رويترز.
وقال مصدر دبلوماسي فرنسي إن هذه ليست أول مرة يدلى فيها سالفيني بمثل هذه التصريحات وإن من المرجح أن ذلك بسبب شعوره بأن دي مايو سرق الأضواء منه.
وأضاف المصدر أن هذا الاتهام لا أساس له من الصحة وأكد أن جهود فرنسا في ليبيا تهدف إلى تحقيق الاستقرار ومنع انتشار الإرهاب والحد من تدفق الهجرة.
ولشركتي إيني الإيطالية وتوتال الفرنسية مشاريع منفصلة في ليبيا ولكن كلاوديو ديسكالزي الرئيس التنفيذي لشركة إيني، نفى في مقابلة صحفية العام الماضي وجود أي تعارض بين الشركتين في ليبيا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك