قال زعيم حزب المؤتمر الهندي المعارض راهول غاندي، اليوم الثلاثاء، إنه "جرى منعه" من التفاعل مع طلاب جامعة خاصة في ولاية ميجالايا بشمال شرق البلاد في إطار حملته المسماة، "بهارات جودو نياي ياترا".
وأوضح أن هذا المنع جاء بناء على "تعليمات" وزير الداخلية الاتحادي.
ونقلت وكالة أنباء "برس ترست أوف إنديا" عن غاندي قوله إنه التوجيهات بمنعه من التفاعل مع الطلاب أرسلها الوزير إلى سلطات الجامعة عبر مكتب رئيس وزراء ولاية آسام.
وقال غاندي، مخاطبا الطلاب وغيرهم من فوق حافلته على الحدود بين ولاياتي آسام وميجالايا: "أردت أن آتي إلى جامعتكم وأخاطبكم واستمع إليكم، لكن ما حدث هو أن وزير الداخلية الهندي استدعى رئيس وزراء ولاية آسام وقيادة الجامعة وأبلغهم بأنه ينبغي عدم السماح لراهول غاندي بالتحدث إلى الطلاب".
يشار إلى أن حزب المؤتمر المعارض الرئيسي في الهند أطلق يوم 14 يناير الجاري المرحلة الثانية من مسيرة عبر البلاد قبيل الانتخابات العامة الهندية لعام 2024.
وأطلق الحزب "بهارات جودو نياي ياترا"، أو "مسيرة العدالة الموحدة في الهند"، في شمال شرق ولاية مانيبور، حيث حصدت أعمال العنف العرقية أرواح أكثر من 180 شخصا وشردت الآلاف.
وبدأ غاندي المسيرة من منطقة ثوبال بالولاية، وتعهد بإحلال السلام والوئام في مانيبور وانتقد رئيس الوزراء ناريندرا مودي لعدم زيارته مانيبور.
وتهدف المسيرة إلى قطع مسافة تزيد عن 6700 كيلومتر في غضون 66 يوما. وسوف تُختتم في العاصمة المالية للهند مومباي يوم 20 مارس المقبل.