وفد من جمعية رجال الأعمال المصريين الأتراك يزور بورصا للمساعدة في إقامة المنطقة الصناعية بمصر - بوابة الشروق
السبت 21 سبتمبر 2024 3:40 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وفد من جمعية رجال الأعمال المصريين الأتراك يزور بورصا للمساعدة في إقامة المنطقة الصناعية بمصر

حياة حسين
نشر في: السبت 23 مارس 2024 - 3:47 م | آخر تحديث: السبت 23 مارس 2024 - 3:47 م

السفير التركي: أنقرة أكبر سوق ومستورد للسلع المصرية


يزور وفد من جمعية رجال الأعمال المصريين الأتراك "تومياد"، غرفة تجارة وصناعة مدينة بورصا التركية؛ لبحث المساعدة في تدشين المنطقة الصناعية في مصر، وفق نهاد أكينجي، رئيس مجلس إدارة الجمعية لـ"الشروق".

وأوضح أكينجي، على هامش حفل إفطار أقامته الجمعية لأعضاءها أمس الجمعة، أن بورصا هي رابع أكبر مدينة صناعية على مستوى تركيا.

وكانت وزارة النقل المصرية، أعلنت أمس، توقيع مذكرة تفاهم لوضع حجر الأساس لإنشاء منطقة صناعية لوجيستية تركية في مرسى مطروح بشمال غرب البلاد.

وذكرت الوزارة، في بيان أن المشروع، المزمع إقامته بالمنطقة الاقتصادية في جرجوب، يستهدف ضخ استثمارات مباشرة بأكثر من 7 مليارات دولار في جميع مراحله، وتوفير أكثر من 20 ألف فرصة عمل.

وذكر أكينجي، خلال كلمته في حفل الإفطار، أن حجم الاستثمارات التركية في مصر بلغ 3 مليارات دولار، في 100 شركة، توظف نحو 70 ألف عامل، في حين وصل التبادل التجاري إلى أكثر من 8 مليارات دولار، ومن المستهدف زيادتها إلى 15 مليار دولار خلال السنوات المقبلة.

وتابع: "إن الجانبين يعملان على زيادة التعاون فيما بينهما، لذلك تم الاتفاق من قبل على التبادل التجاري بالعملات المحلية".

وكانت "الشروق" قد انفردت بخبر الاتفاق بين تركيا ومصر على التبادل بالعملات المحلية العام الماضي، ويدرس الجانبان –حاليا- إجراءات التنفيذ.

كما اتفق الجانبان على التعاون في في مجالات عديدة جديدة، مثل القطاعين الصحي والزراعي والسياحة العلاجية.

ويبحث الجانبان إنشاء جامعة مشتركة تستهدف إعداد مجتمع الأعمال.
من جانبه، قال صالح موتلو شين، السفير التركي في مصر، إن بلاده هي أكبر سوق للقاهرة، وأنقرة هي أكبر مستورد لسلعها.

وأضاف: "نحن مستعدون للتعاون مع مصر في كل مناحي الحياة، سواء تبادل معلومات أو الاقتصاد وذلك لدعم بعضنا البعض".

بدوره قال أتيلا أطايسيفين، رئيس الجمعية السابق: "لقد راهنا في السابق على قوة وأخوة البلدين وكسبنا الرهان، ونحن كجمعية ورجال الأعمال نادينا في أسوأ الظروف في كل المحافل أن يكون رجال الأعمال هم البنية الأساسية.. قلنا أن التجارة ليست الطريق الصحيح للتعاون ولكن الصناعة معا لذلك أطلقنا مبادرة (هيا نصنع معا) منذ سنوات.. يجب أن يكون هدفنا تأسيس مصانع في البلدين والنهضة معا".

وشهدت العلاقات المصرية التركية توترا منذ أكثر من 10 سنوات، لعوامل سياسية، لكن العام الماضي عاد التمثيل الدبلوماسي إلى أعلى مستوى مجددا، كما زار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مصر الشهر الماضي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك