قال الدكتور هشام توفيق، وزير القطاع العام، إن الوزارة تستهدف إنتاج السيارات الكهربائية على خطوط الشركة تحت العلامة التجارية العريقة «النصر»، بحلول الربع الأخير من عام 2021، معقبًا: «ستكون السيارات بها علامة النصر الجميلة المحببة لقلوبنا وتسير في الشارع».
وأضاف «توفيق» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «خط أحمر»، المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء الخميس، أن «أكثر من 30% من الانبعاثات والتلوث تأتي من السيارات»، لافتًا إلى أن الدولة تعمل على التحول من المحركات العاملة بالاحتراق الداخلي (التي تستخدم الوقود الأحفوري سواء السولار أو البنزين) إلى الوقود الأنظف وهو الغاز.
وأشار إلى تقديم العرض النهائي بخصوص السيارات الكهربائية أمام مجلس الوزراء، خلال الفترة المقبلة، قائلًا إن الوزارة تستهدف إنتاج 25 ألف سيارة كهربائية بمصنع النصر بالتعاون مع الشركة الصينية دونج فينج لصناعة السيارات الكهربائية.
وتابع وزير قطاع الأعمال أن «إنتاج مصنع واحد 25 ألف سيارة تحدي كبير»، متابعًا أنه سيتم تقديم محفزات لتحويل المواطنين لشراء السيارة التي تم تجميعها محليًا.
وذكر أن الوزارة تستهدف نشر محطات الشحن العامة، موضحًا أنها تنقسم حسب القدرة على الشحن إلى ثلاث فئات هي؛ البطيئة والمتوسطة وفائقة السرعة.
وأوضح أن محطات الشحن المتوسطة والتي تشحن البطارية في أربع ساعات ما تهم الحكومة، مستطردًا: «بحثنا مع وزير التنمية المحلية أماكن تواجد سيارات الأجرة لتوفير المحطات بها، ومع وزير الكهرباء لتوفير الكهرباء بدون دعم وبدون ربح تشجيعًا للمحطات».
وعقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً لمتابعة منظومة حوافز تحويل السيارات القديمة إلى العمل بالغاز الطبيعي واستراتيجية صناعة المركبات الكهربائية، حضره وزراء والكهرباء والطاقة المتجددة، والبترول والثروة المعدنية، والمالية، وقطاع الأعمال العام، والتجارة والصناعة، والدولة للإنتاج الحربي، ورئيس الهيئة العربية للتصنيع.
https://www.youtube.com/watch?v=D6Uy0xPWUMA&feature=share