محمد فايق: ناصر وعامر كان بينهما خلافات صامتة.. والمشير رفض الانقلاب على الرئيس الراحل - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 4:34 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

محمد فايق: ناصر وعامر كان بينهما خلافات صامتة.. والمشير رفض الانقلاب على الرئيس الراحل


نشر في: الثلاثاء 23 يوليه 2024 - 9:59 م | آخر تحديث: الثلاثاء 23 يوليه 2024 - 9:59 م

قال محمد فايق، وزير الإعلام في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، إن جماعة الإخوان المسلمين حاولت اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر عام 1954؛ لتصورها أنهم القوة الشعبية المؤهلة للسلطة.

وأوضح فايق في لقاء ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو، أن محاولة اغتيال جمال عبد الناصر لم تكن «تمثيلية»، والإخوان هم من نفذوها في المنشية عام 1954، مردفًا: "الإخوان دائمًا يقلبون الحقائق ويزيفون التاريخ والمواقف."

وأشار إلى ما وصفه بالعلاقة الكارثية بين الرئيس عبد الناصر والمشير عبد الحكيم عامر، حيث إن عبد الناصر كان يثق تمامًا في المشير عبد الحكيم عامر، لكن عامر لم يكن جديرًا بقيادة الجيش لأنه كان برتبة رائد ولا يمتلك الكفاءة المطلوبة.

وأضاف فايق: "بعد عام 1956، كان هناك انتصار سياسي لمصر ولم يكن انتصارًا عسكريًا رغم فشل العدوان الثلاثي. أداء الجيش لم يكن على المستوى المطلوب في ذلك الوقت وكان لا بد من تغيير قيادات الجيش".

وأوضح أنه بعد تفكك الوحدة مع سوريا وانفصالها عن مصر، طلب الرئيس عبد الناصر أن يكون مجلس الرئاسة هو الجهاز المدني الذي يترأس الجيش، الأمر الذي رفضه المشير عبد الحكيم عامر، ولم يقبل تغيير القيادات العسكرية، واعتمد على شعبيته وذهب إلى محافظة مطروح معترضا.

وأشار فايق إلى أن هناك كانت خلافات صامتة بين عبد الناصر وعامر بسبب المجلس الرئاسي. وأدرك عبد الناصر خطورة الموقف وتنازل عن رأيه، حيث كان بإمكان المشير عبد الحكيم عامر القيام بانقلاب عسكري على الرئيس عبد الناصر لكنه لم يفعل ذلك لعمق العلاقة بينهما.

واختتم فايق بقوله: "الرئيس عبد الناصر تصور أن عبد الحكيم عامر انفرد بالجيش وحدث انقلاب نصفي في مصر، وأصبحت العلاقة كارثية بين عبد الناصر وعامر، الأمر الذي أثر سلبًا على الدولة كلها".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك