أشارت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، اليوم الثلاثاء، إلى دور المرأة في السياسة، في ضوء تأييد الديمقراطيين في الولايات المتحدة كامالا هاريس كمرشحة لهم للرئاسة بعد انسحاب الرئيس جو بايدن.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية إن "الكثير من هرمون التستوستيرون ينتشر بأكثر من المستوى المتوقع في بعض الأحيان"، وبالتالي "قد لا تسبب النساء القويات أي ضرر في مواقف معينة، بل قد تحققن فائدة".
ومع تبقي أكثر من 100 يوم على مواجهة هاريس للمرشح الجمهوري دونالد ترامب، قالت بيربوك إن الانتخابات غالبا "ما تتحدد (نتيجتها) فقط في اللحظات الأخيرة".
وتابعت بيربوك إن أمامنا وقت مثير، "ليس فقط للولايات المتحدة وإنما بالنسبة لنا هنا في أوروبا أيضا"، مشيرة إلى أنه على المواطنين الأمريكيين أن يقرروا ويختاروا رئيسهم الجديد، بغض النظر عن رأي بقية العالم في النتيجة.
وإذا انتصرت هاريس في الانتخابات المقررة في نوفمبر ستكون أول امرأة تتولى الرئاسة في تاريخ الولايات المتحدة.
وأكدت بيربوك أن هناك مستوى قويا من الثقة بين برلين والرئيس الحالي في البيت الأبيض، مشددة على التزام بايدن الطويل بالعلاقة عبر الأطلسي.
وقالت إن حقيقة مواجهة الغزو الروسي لأوكرانيا بمثل هذه الوحدة والتصميم على جانبي المحيط الأطلسي "ترجع إلى هذا التحالف الوثيق، وقبل كل شيء، إلى العلاقات الشخصية".
وأضافت بيربوك "أعتقد أنه غالبا ما يتم التقليل من أهمية هذا الأمر، خاصة في الأوقات المضطربة وفي أوقات وسائل التواصل الاجتماعي والكراهية والتحريض : مدى أهمية الثقة، مدى أهمية التعاون الشخصي الوثيق في المواقف التي لم تواجهها من قبل".