قصر ثقافة دمياط يعقد ندوة حول الفجوة بين جيل الآباء وجيل الأبناء.. أسبابها ومظاهرها وكيفية علاجها - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 4:38 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قصر ثقافة دمياط يعقد ندوة حول الفجوة بين جيل الآباء وجيل الأبناء.. أسبابها ومظاهرها وكيفية علاجها

حلمي ياسين
نشر في: الجمعة 23 أغسطس 2024 - 11:17 م | آخر تحديث: الجمعة 23 أغسطس 2024 - 11:17 م

نظم قصر ثقافة دمياط ندوة بعنوان «الفجوة بين جيل الآباء وجيل الأبناء: أسبابها ومظاهرها وكيفية علاجها» بالتعاون مع مركز شباب عزبة البرج، بحضور عدد كبير من عضوات المركز وأطفالهن.

وأوضح الدكتور أشرف غنام، المشرف على الثقافة العامة بقصر ثقافة دمياط، في تصريحات خاصة لـ «الشروق»، أن الندوة بدأت بتوصيات الإسلام بحسن رعاية الوالدين وحسن تربية الأبناء. وقد تم تناول حقوق الأبناء على الآباء من قبل الولادة، مثل اختيار الأم الصالحة والاهتمام بتعليم الأبناء القرآن، مستشهدًا بأحاديث نبوية وأقوال الصحابة حول أصول التربية.

سأل الدكتور محمد الشرايدي الأمهات عما إذا كانت هناك فجوة بينهن وبين أبنائهن، فأجبن بالإيجاب، وأكد على ضرورة العلاج من خلال الاقتراب من الأبناء وتخصيص وقت لهم يوميًا لسماع مشكلاتهم ومحاولة إيجاد حلول لها. كما أشار إلى أن دور الأهل لا يقتصر على توفير الاحتياجات الأساسية فقط، بل يجب أن يشمل التربية والرعاية النفسية. وحمَّل الأمهات المسؤولية الكبرى في نشوء هذه الفجوة واتساعها، مشددًا على أهمية غرس الثقة في الفتيات حتى يبوحن بأسرارهن بدلاً من البحث عن بدائل خارج البيت أو على الإنترنت.

من جانبه، طرح الكاتب حلمي السيد، عضو نادي الأدب بقصر ثقافة دمياط، رأيه حول ظهور الفجوة منذ أكثر من 15 عامًا نتيجة تقوقع الجيل الجديد على نفسه والاهتمام المفرط بشبكات التواصل الاجتماعي، مما أدى إلى تفرق أفراد الأسرة المصرية وعزلهم عن بعضهم البعض. وأكد أن سوء استخدام التكنولوجيا كان سببًا في تفكك العلاقات الأسرية.

تحدث الدكتور أيمن المرسي، مدير التثقيف الصحي بمديرية الصحة بدمياط، عن واجبات الأب تجاه ابنه، وأهمية اختيار الأم المناسبة وشروط اختيار الزوجة بما يتناسب مع مسؤوليات الزواج والإنجاب. أشار إلى معاناته في إقناع الأسر، وخاصة في الريف، بضرورة التريث في تزويج الفتيات حتى يبلغن سنًا مؤهلة لتحمل مسؤوليات الزواج، موضحًا أن محاولاته ومعاونيه في الصحة الإنجابية غالبًا ما تبوء بالفشل بسبب النظرة السائدة في المجتمع الريفي.

شهدت الندوة تجاوبًا كبيرًا من سيدات وشابات وأطفال المركز، تحت رئاسة هدير الغرباوي، ووليد حبيب نائب رئيس مركز الإدارة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك