صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن مصر تتابع بقلق شديد ما تشهده الدولتين العربيتين الشيقتين العراق وسوريا على مدار الأيام الماضية، من اعتداءات من جانب إيران وتركيا تنتهك سيادة كل دولة على أراضيها.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن مصر وهي تتابع التطورات باهتمام على مدار الساعة، تطالب بخفض التصعيد حقناً للدماء، ولتجنيب المنطقة المزيد من عوامل عدم الاستقرار.
وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن «العمليات الجوية التي تشنها بلاده في شمال سوريا والعراق ليست سوى البداية»، مشيرًا إلى أن، «أنقرة تبدأ عملياتها البرية على سوريا في الوقت المناسب لها».
وأضاف في تصريحات، تداولتها قنوات إخبارية، اليوم الأربعاء، أن «الخطوات التي تقوم بها بلاده؛ ستضمن وحدة وأمن أراضي كل من سوريا والعراق».
وتابع: «التزمنا بتعهداتنا حيال الحدود السورية، وإذا لم تستطع الأطراف الأخرى الوفاء بمتطلبات الاتفاقية، فيحق لنا أن نتدبر أمرنا بأنفسنا».
وأشار إلى أن «القوى التي قدمت ضمانات بعدم صدور أي تهديد ضد تركيا من المناطق الخاضعة لسيطرتها في سوريا، لم تتمكن من الوفاء بوعودها».
واستطرد: «سننقض على الإرهابيين برا أيضا في الوقت الذي نراه مناسبا، العمليات التي نفذناها بالمقاتلات والمدفعيات والطائرات المسيرة ما هي إلا بداية، ورسالتنا واضحة لمن لا يزالون يحاولون إخضاع تركيا بأساليب خبيثة: لن تنجحوا».
وأعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، اليوم الأربعاء، تحييد 254 إرهابيا وقصف 471 هدفا، خلال عملية «المخلب – السيف» شمالي سوريا والعراق.
وقال آكار إن عملية «المخلب السيف» العسكرية مستمرة، مشيرًا إلى استهداف 471 موقعا وتحييد 254 إرهابيا، حسب وكالة «الأناضول» التركية.
وتابع آكار: «هدفنا الإرهابيون وهم حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب وتنظيم الدولة»، مردفا: «حان وقت المحاسبة».