نظمت دار الشروق احتفالية موسعة للشاعر الكبير فاروق جويدة، اليوم السبت، وذلك بمناسبة عيد ميلاده في حضور كوكبة من رموز الفكر والثقافة وكبار الشخصيات العامة بالمجتمع المصري.
كان في استقبال الحضور إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة دار الشروق، أميرة أبو المجد العضو المنتدب للدار، حيث حضر الحفل محمد عوض تاج الدين، وزير الصحة الأسبق، ومستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية الحالي، محمود محي الدين وزير الاستثمار الأسبق، فاروق العقدة محافظ البنك المركزي الأسبق، مصطفى الفقي المفكر السياسي، عبد المنعم سعيد المفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ، محمد المخزنجي الكاتب والأديب الكبير، محمد المنسي قنديل الكاتب الروائي، محمود مسلم الكاتب الصحفي وعضو مجلس الشيوخ، الإعلامية منى الشاذلي، علاء ثابت الكاتب الصحفي ورئيس تحرير الأهرام، عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين الأسبق، عماد الدين حسين رئيس تحرير الشروق وعضو مجلس الشيوخ، سامح سامي الكاتب الصحفي ورئيس قسم الثقافة بجريدة الشروق، عمرو عز الدين مسؤول التسويق بدار الشروق.
شهدت الاحتفالية حالة من الود والمحبة وتبادل التهاني مع الشاعر الكبير فاروق جويدة بمناسبة عيد ميلاده، مع أمنيات بدوام الصحة والعافية، مع حرص جماعي على إظهار العرفان بالمنجز الثقافي للشاعر الكبير فاروق جويدة، صاحب المسيرة الإبداعية الطويلة التي أثرت الذاكرة الأدبية العربية بمجموعة من الإسهامات المميزة.
يشار إلى أن فاروق جويدة شاعر وصحفي من مواليد محافظة كفر الشيخ، قضى طفولته في محافظة البحيرة، وتخرج من كليةِ الآداب قسم الصحافة عام 1968، وبدأ حياته العملية محررا بالقسم الاقتصادي بجريدة الأهرام، ثم سكرتيرا لتحرير الأهرام، ثم رئيس للقسم الثقافي بالأهرام.
من أعماله: "دائما أنت بقلبي" (ديوان شعر) ، "لأني أحبك" (ديوان شعر)، "دماء على أستار الكعبة" (مسرحية شعرية)، "الخديوي" (مسرحية شعرية)، "ويبقى الحب" (ديوان شعر)، وأحدث أعماله ديوان "كنت في يوم إمام العاشقين"، والمسرحية الشعرية " هولاكو" الصادران عن دار الشروق حديثا.
غنت بعض قصائده مثل:"في عينيك عنواني" التي غنتها سمية القصير، و "لو اننا لم نفترق" التي غناها كاظم الساهر.
وحصل على العديد من الجوائز منها: جائزة الدولة التقديرية في الآداب، جائزة كفافيس العالمية، جائزة البابطين الكويتية، جائزة السلام الإماراتية، بالإضافة إلى وسام الأمم المتحدة.