انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي الثامن لعلوم البيئة الذي نظمته جامعة قناة السويس، بالتعاون مع الجمعية المصرية لعلوم البيئة و هيئة قناة السويس تحت عنوان "البحث العلمي و التنمية المستدامة 2024"، برعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس.
وافتتح الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والبحوث، فعاليات المؤتمر مؤكدا حرص الجامعة على دورها الرائد و المساهمة الفعالة في مجال الأبحاث العلمية خاصة تلك المرتبطة منها بعلوم البيئة.
وأثنى عبدالنعيم على الجهود المتواصلة لأنشطة الجمعية العلمية لعلوم البيئة على مدار ٢٠ عاما كاملة، و ما حافظت عليه من مكانة مرموقة كان من أهم نتائجها مجلة علمية مصنفة " كاترينا"، والتي يسعى الباحثون لنشر بحوثهم بها لتميزها فى تلك المجالات.
فيما أوضح الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن المؤتمر يعد مناسبة مهمة لمناقشة المتغيرات والمستجدات في مجال البحوث المتعلقة بعلوم البيئة وفرصة للتعبير عن أهمية البحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة والمحافظة على البيئة، مؤكدا أن البشرية تعيش اليوم في زمن ملئ بالتحديات البيئية والجيوسياسية، والتي تؤثر على العمل البيئي، ونواجه تغيرا مناخيا متسارعا ونفاذا للموارد الطبيعية وفقدانا للتنوع البيولوجي و تلوثا بيئيا، لذلك يلعب البحث العلمي دورا حاسما في مواجهة هذه التحديات وتحقيق التنمية المستدامة.
وأشار زغلول إلى ضرورة العمل من أجل تحقيق الأهداف البيئية والمساهمة في بناء مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.
وفي كلمتها أعربت الدكتورة مها فريد سليمان عميد كلية العلوم ورئيس المؤتمر عن مدى سعادتها بالتعاون المثمر مع هيئة قناة السويس، موضحة أن المؤتمر يناقش العديد من الموضوعات والقضايا العلمية والبيئية المطروحة على الساحة الدولية منها العمل على تغير المناخ والتكيف والتخفيف من آثاره، الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة، الحفاظ على التنوع البيولوجي والنظام البيئي، تقنیات معالجة التلوث البيئي، الزراعة المستدامة والنظم الغذائية، وتأثير الأنشطة البشرية على البيئة.
وناقش المؤتمر العديد من الموضوعات التى تتعلق بالبيئة والتنمية المستدامة بمشاركة نحو ٢٣٠ باحثا من دول مختلفة، منها السعودية والكويت وفلسطين ونحو ١٠٠٠ مشارك عبر أون لاين.