نظمت مؤسسة رسالة بالتعاون مع ديوان عام محافظة شمال سيناء يوما ترفيهيا لأكثر من 200 فلسطيني، بينهم رجال ونساء وأطفال من مصابي غزة ومرافقيهم، والعالقين المتواجدين في عمارات السبيل، ونادي اتحاد سيناء للاستشفاء.
وشارك نشطاء متطوعين في تنفيذ فعاليات اليوم الترفيهي لإجراء العروض المختلفة، كالرسم على الوجوه، وممارسة ألعاب مختلفة، وعروض فنية على نغمات أغاني تراثية فلسطينية، كما تم توزيع وجبات غذائية ومشروبات.
وقالت الطفلة رنيم النجار، 12 عاما: "جئت إلى العريش منذ 3 أشهر نتيجة إصابتي في القدم إثر قصف إسرائيلي لمنزل أسرتي في خانيونس"، مؤكدة أنها سعيدة بالمجهود الذي شاهدته من خلال تنفيذ العروض الفنية خلال اليوم الترفيهي، مشيرة إلى أن فرحتها الكبيرة ستكتمل بعد شفاءها تماما.
وأوضحت طفلة أخرى، أنه أصيبت في منطقة تل الهوي بغزة، في نوفمبر الماضي، حيث اخترقت شظية منطقة البطن؛ ما تسبب في إصابتها إصابة بالغة، مشيرة إلى أنها تشعر بالتحسن الآن في حالتها، ولكنها ستخضع لبرنامج علاج آخر في دولة الإمارات وتنتظر تحديد موعد السفر.
وأشادت فاطمة محمد، إحدى السيدات الفلسطينيات المرافقة لابنتها، بما تم تنفيذه من فعاليات، قائلة: "لأول مرة نرى أطفالنا يلعبون ويضحكون أمام أعيننا منذ بداية الحرب، ونشكر كل من ساهم في هذا اليوم، مستطردة "كل الشكر لمصر التي فتحت لنا المستشفيات من بداية الحرب".