خروج بريطانية من الاتحاد الأوروبي دفعة قوية لليمين المتطرف - بوابة الشروق
الجمعة 4 أكتوبر 2024 3:18 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

خروج بريطانية من الاتحاد الأوروبي دفعة قوية لليمين المتطرف

الاتحاد الاوروبي - ارشيفية
الاتحاد الاوروبي - ارشيفية

نشر في: الجمعة 24 يونيو 2016 - 6:18 م | آخر تحديث: الجمعة 24 يونيو 2016 - 6:18 م
- ترجيحات بصعود كبير للأحزاب المتطرفة فى الانتخابات على المدى القصير.. ولوبان وفيلدرز يطالبان باستفتاء مماثل فى فرنسا وهولندا
اختارت بريطانيا إدارة ظهرها للاتحاد الأوروبى، الذى يعتبره كثر أكبر منجز سياسى واقتصادى فى القارة الأوروبية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية «1939ــ1945»، لكن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد؛ فتصويت أكثر من 51.9% من البريطانيين لترك الاتحاد يمثل انتصارا كبيرا لليمين المتطرف الذى جنى شعبية كبيرة فى السنوات الأخيرة، استنادا إلى الأوضاع الاقتصادية السيئة وقضايا الهجرة، يعطيه بالتأكيد دفعة كبيرة فى أى انتخابات قادمة بأى دولة أوروبية، ربما تستمر على المدى القصير أيضا.

وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إن تصويت الناخبين البريطانيين لصالح مغادرة بلادهم الاتحاد الأوروبى، سيمنح أحزاب اليمين المتطرف فى القارة الأوروبية دفعة قوية على المدى المتوسط. وأشادت هذه الأحزاب بالزلزال البريطانى، واعتبرته انتصارا لمواقفها المعادية للمهاجرين وللاتحاد الأوروبى، وتعهدت بالضغط من أجل عقد استفتاءات مماثلة فى بلدانهم.

واعتبر حزب الجبهة الوطنية فى فرنسا، نتائج الاستفتاء فى بريطانيا، دفعة واضحة لزعيمة الجبهة مارين لوبان فى الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة العام المقبل، كما أنها تعطى زخما للحزب المعادى لأوروبا والمناهض لخط الهجرة، بحسب صحيفة جارديان «البريطانية»، الجمعة.

وقالت لوبان فى تصريحات لإذاعة «آر تى إل» الفرنسية: «مثل الكثير من الفرنسيين، أنا سعيدة جدا أن الشعب البريطانى اتخذوا القرار الصائب»، مضيفة أن «ما كنا نظن أنه من المستحيل أمس أصبح من الممكن الآن».

وقال فلوريان فيليبوت، نائب رئيس الحزب، فى تغريدة على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» إن «حرية الشعوب تنتصر فى النهاية، برافو للمملكة المتحدة، الآن حان دورنا!».

وتشير استطلاعات، حسب جارديان، إن لوبان يمكنها بسهولة أن تكون مرشحا رئيسيا فى الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها فى 23 أبريل 2017، والوصول إلى جولة الإعادة فى 7 مايو.

وفى هولندا، دعا جيرت فيلدرز، زعيم اليمين المتطرف المناهض للهجرة والمعادى للإسلام، لإجراء استفتاء على عضوية بلاده فى الاتحاد الأوروبى. وقال فيلدرز فى بيان «يحق للهولنديين إجراء استفتاء أيضا. حزب الحرية يطالب أيضا باستفتاء حول خروج هولندا من الاتحاد الأوروبى»، مضيفا: «نريد أن نكون مسئولين عن بلدنا وعملتنا وحدودنا وفقا لسياسة الهجرة الخاصة بنا». وتابع فيلدرز: «إذا أصبحت رئيسا للوزراء فسيكون هناك استفتاء فى هولندا»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأشار البيان إلى استطلاع أخير للرأى أجراه التلفزيون الحكومى الهولندى يفيد أن غالبية الهولنديين، يرغبون فى إجراء استفتاء، وعدد كبير منهم يفضل الخروج من الاتحاد الأوروبى على البقاء فيه.

ويفترض أن تجرى انتخابات فى هولندا العام المقبل وتشير استطلاعات الرأى الأخيرة إلى أن حزب فيلدرز سيحصل على عدد أكبر من الأصوات، ليشغل 31 مقعدا من أصل 150 فى البرلمان، أى أكثر من ضعف عدد مقاعده الحالية «15 مقعدا».

وفى ألمانيا، رحبت بياتريس فون ستورش، المسئولة بحزب البديل من أجل ألمانيا المناهض للمهاجرين، بنتيجة الاستفتاء التاريخى. وقالت ستورش، التى طردت أخيرا من مجموعة حزب المحافظين فى البرلمان الأوروبى بسبب تصريحاتها حول اللاجئين، إن «23 يونيو هو يوم تاريخى. إنه يوم استقلال بريطانيا العظمى. فالشعب استفتى وقرر أن الاتحاد الأوروبى فشل».


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك