حماس: الاحتلال يواصل إصدار إنذارات التهجير والنزوح تحت وطأة القصف الوحشي والترهيب - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 11:26 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

حماس: الاحتلال يواصل إصدار إنذارات التهجير والنزوح تحت وطأة القصف الوحشي والترهيب


نشر في: السبت 24 أغسطس 2024 - 5:30 م | آخر تحديث: السبت 24 أغسطس 2024 - 5:30 م

قالت حركة حماس، إن جيش الاحتلال يواصل إصدار إنذارات التهجير والنزوح للمواطنين في مناطق المحافظة الوسطى، خصوصاً في مخيم المغازي وقرية المصدر ومناطق واسعة من مدينة دير البلح، المكتظة بمئات الآلاف من النازحين من شمال القطاع وجنوبه.

وأضافت في بيان، أن دعوات الاحتلال تأتي تحت وطأة القصف الوحشي والترهيب وارتكاب المجازر، وذلك ضمن سياسة حكومة المتطرفين الصهاينة الساعية لتعميق معاناة أبناء الشعب الفلسطيني، والماضية في جريمة الإبادة والتطهير العرقي في قطاع غزة، والتي تتم بغطاءٍ سياسي وعسكري أمريكي.

وأشارت إلى أن ما يدعيه الاحتلال عن وجود مناطق آمنة في قطاع غزة، هو محض كذب وتضليل.

وتابعت: «الوقائع تؤكّد أن الآلاف من شهداء شعبنا في هذه الإبادة المستمرة ارتقوا في مراكز الإيواء والنزوح، من مدارس ومؤسسات وتجمّعات خيام صنّفها الاحتلال المجرم على أنها آمنة».

واستكملت: «هذه الممارسات الفاشية المستمرة أمام سمع وبصر العالم؛ تتطلب من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، العمل الجاد لتوفير الحماية للمدنيين الأبرياء في قطاع غزة، ومحاسبة مجرمي الحرب على انتهاكاتهم الفاضحة للقانون الدولي والإنساني تجاههم».

وأجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي آلاف المواطنين في العديد من المناطق شرق دير البلح وسط قطاع غزة على النزوح إلى مناطق أخرى، للمرة الثانية في أقل من ثلاثة أيام، والانتقال إلى النقطة الإنسانية، على حد زعم الاحتلال.

وطالب الاحتلال، المتواجدين في منطقة بلديات (المصدر، والمغازي، وشمال شرق دير البلح)، والمتواجدين بجانب شارع صلاح الدين في هذه المنطقة، بالنزوح.

وكان الاحتلال قد أجبر الأربعاء الماضي، آلاف النازحين الفلسطينيين شرق مدينة دير البلح بحركة نزوح جديدة، زعم سابقا أنها "إنسانية".

وبذلك، قلص جيش الاحتلال مساحة "المنطقة الإنسانية" المزعومة شرق دير البلح، المكتظة بمئات آلاف النازحين، بعد أوامر إخلاء مناطق جديدة منها لتنفيذ عملية عسكرية فيها، حيث أمر السكان والنازحين في عدد من بلدات دير البلح بإخلائها استعدادًا لمهاجمتها في تقليص جديد للمناطق التي يدعي أنها "آمنة".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك