الخارجية الإيرانية: الوزير عراقجي أكد لنظيره المصري حق طهران في الرد على جريمة اغتيال هنية - بوابة الشروق
الجمعة 13 سبتمبر 2024 7:18 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الخارجية الإيرانية: الوزير عراقجي أكد لنظيره المصري حق طهران في الرد على جريمة اغتيال هنية

أحمد علاء
نشر في: السبت 24 أغسطس 2024 - 8:36 م | آخر تحديث: السبت 24 أغسطس 2024 - 8:36 م

أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية، بيانًا بخصوص الاتصال الذي جمع بين الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية، مع نظيره الإيراني عباس عراقجي.

وقالت الخارجية الإيرانية، إن عبدالعاطي هنّأ عراقجي بمناسبة تعيينه وزيرا للخارجية الإيرانية، وتمنى له التوفيق.

وأضافت أن عبدالعاطي استعرض الجهود الدبلوماسية التي بذلتها مصر خلال الأيام الأخيرة لوقف الحرب على غزة وإرسال مساعدات إنسانية دولية، وأكد ضرورة بذل الجهود من قبل كافة الأطراف لمنع اتساع نطاق الحرب في المنطقة.

وأشارت إلى أن عراقجي شكر في هذا الحديث نظيره المصري على اتصاله وتهنئته، كما شكر مصر على جهودها من أجل تثبيت وقف إطلاق النار الذي قبلته حماس في غزة.

وذكر البيان: «أكد وزير خارجية بلادنا على الحق المشروع للجمهورية الإسلامية الإيرانية في الرد على الجريمة الإرهابية التي ارتكبها النظام الصهيوني في طهران باستشهاد الشهيد هنية».

واتفق الطرفان على مواصلة المشاورات والمشاورات السياسية بشأن العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في المنطقة.


وكان السفير أحمد أبو زيد المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة، قد صرح في بيان، بأن الوزير عبدالعاطي تقدم بالتهنئة لنظيره الإيراني بمناسبة توليه مهام منصبه الجديد بعد منحه الثقة من البرلمان الإيراني، متمنيًا له التوفيق في مهامه.

وناقش الوزيران الأوضاع الاقليمية المتأزمة في ظل استمرار الحرب الجارية في غزة والانتهاكات الاسرائيلية المتكررة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وأعرب عبدالعاطي عن تطلع مصر للتوصل إلى اتفاق هدنة يتم بموجبه وقف إطلاق النار وإنجاز صفقة تبادل الأسرى، متمنيًا أن تكلل جهود الوساطة بالنجاح لتخفيف حدة التوترات التي يشهدها الإقليم، تفادياً لانزلاق المنطقة في حلقة مفرغة من العنف والتصعيد.

وفي نهاية الاتصال، اتفق الوزيران علي مواصلة التشاور لمتابعة مسار العلاقات الثنائية بين البلدين خلال الفترة القادمة، وتطورات الوضع الإقليمى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك