يواجه المرشحان الرئاسيان الأبرز في سلوفينيا بعضهما البعض في جولة إعادة الشهر المقبل، لعدم حصول أي منهما على التأييد الكافي للفوز مباشرة يوم الأحد.
واحتل الصدارة السياسي اليميني أنجي لوجار، الذي شغل منصب وزير الخارجية في الحكومة السابقة، وسيواجه في جولة الإعادة المحامية ناتاشا بيرك موزار، وهي سياسية مستقلة، في 13 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وقالت لجنة الانتخابات الوطنية إنه بعد فرز 39ر99% من الأصوات فإن لوجار يتصدر بعد حصوله على 92ر33% من الأصوات، وحلت موزار ثانية بحصولها على 89ر26%.
وتعهد لوجار ليلة الأحد ، من بين أمور أخرى، "بعدم التسامح مع الفساد".
وكان من الواضح أن أيا من المرشحين السبعة لمنصب الرئيس- وهو منصب شرفى ورمزي إلى حد كبير- لن يحقق الأغلبية المطلقة اللازمة بعد فرز معظم أصوات الناخبين مساء يوم الأحد في الدولة الواقعة في وسط أوروبا.
وشكلت الانتخابات خيبة أمل لحكومة يسار الوسط بقيادة رئيس الوزراء روبرت جولوب، الذي تولى السلطة في مايو الماضي. وجاء المرشح الرئاسي ميلان برجليز، المدعوم من حزب حركة الحرية الذي يتزعمه جولوب، في المركز الثالث بحصوله على 43ر15 % من الأصوات.
وأشار جولوب في وقت متأخر من مساء الأحد إلى أنه سيدعم بيرك موزار في الجولة الثانية.
وكان ينظر إلى الانتخابات الرئاسية على أنها أحد الاختبارات الأولى لجولوب، الذي تولى السلطة من السياسي القومي اليميني يانيز يانشا في مايو الماضي.
ويقول منتقدون إن يانشا، الذي شغل منصب رئيس الوزراء لثلاث فترات، سعى إلى تقييد حرية الإعلام ولا يحترم القيم الديمقراطية أو سيادة القانون في الدولة العضو بالاتحاد الأوروبي. وأطاح به جولوب، الوافد الجديد على الساحة السياسية، في الانتخابات البرلمانية التي جرت الربيع الماضي.