يستمتع بوقته في ميامي الأمريكية المعروفة بشواطئها ومناطقها الترفيهية، هكذا كانت نظرة عدد من الإسرائيليين ليائير نتنياهو الذي لا يزال في سن التجنيد الاحتياطي، ولكنه لم يشارك في أي حرب محورية بتاريخ الكيان الإسرائيلي.
يأتي ذلك تزامنا مع الوقت الذي يتم توجيه الاتهامات لوالده بنيامين نتنياهو بمسئوليته عن وقوع هجوم طوفان الأقصي الذي قتل 1400 إسرائيلي حتى الآن بداية من يوم 7 من أكتوبر الجاري.
وقال جندي إسرائيلي، يخدم على حدود قطاع غزة لرويترز، إنه ترك عائلته وعمله بالولايات المتحدة ليحمي إسرائيل، متسائلا أين ابن رئيس الوزراء في وقت تاريخي مثل هذا؟.
وأكد جندي آخر، يخدم عند الحدود اللبنانية للتايمز الأمريكية، أن الجنود الإسرائيليون هم من يعيشون الحرب، بالرغم من أن الأجدر أن يعيشها المسئولون عنها، مثل ابن رئيس الوزراء الذي يستمتع بشاطئ ميامي.
يذكر أن يائير ابن نتنياهو، أمضى خدمته العسكرية كمتحدث عسكري، ولم يعمل بالمهام القتالية التقليدية ككثير من الشباب الإسرائيليين.
وذكرت صحيفة ديلي ميل، أن يائير أكد من فترة قليلة عزمه الاستقرار بالولايات المتحدة، وذلك بعد عدة مشاكل سببها في إسرائيل جراء منشوراته عبر موقع "فيسبوك"، إذ تسبب أحد بتغريمه 33 ألف دولار أغسطس الماضي، وآخر غيره تسبب في تغريمه 18 ألف دولار.
وكان يائير مثارا للجدل في إسرائيل، فبجانب منشوراته النارية المهاجمة لتيار اليسار عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فقد سببت 3 علاقات نسائية لابن رئيس الوزراء جدلا واسعا بين عامي 2014 و2015، وهي علاقات تنوعت ما بين نرويجية غير يهودية، وطالبة يهودية دنيماركية، وتسريب كلام ليائير يتعلق بأندية العري.