غدا.. افتتاح معرض الفنان عبدالسلام عيد في قاعة أفق - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 4:14 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

غدا.. افتتاح معرض الفنان عبدالسلام عيد في قاعة أفق


نشر في: الأحد 25 فبراير 2024 - 10:14 ص | آخر تحديث: الأحد 25 فبراير 2024 - 10:14 ص

يُفتتح في السادسة من مساء غد الاثنين، بقاعة أفق بمتحف محمد محمود خليل وحرمه، معرضا خاصا للفنان الدكتور عبدالسلام عيد الحائز على جائزة النيل في الفنون.

ويقام المعرض، الذي يستمر حتى 31 مارس المقبل برعاية من الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، ويشهد افتتاحه الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية، ومجموعة من أساتذة الفنون وكبار الفنانين والنقاد.

ويصدر قطاع الفنون التشكيلية بهذه المناسبة كتابا توثيقيا لتجربة الفنان عبدالسلام عيد، يضم دراسة نقدية شاملة من إعداد الفنانة، والناقدة د. أمل نصر، ضمن الاحتفاء بهذا الفنان الكبير.

ووصف د. وليد قانوش، رحلة الفنان عبد السلام عيد بأنها مسيرة فنية حافلة ومتنوعة وثرية مليئة بالإبداعات المتفردة ومشوار مرصعة بالجوائز والإنجازات.

وقال: "في حضرة هذه التجربة المتشبعة بالأصالة والحداثة والخصوصية يبهرنا هذا السهل الممتنع عند عبد السلام عيد وقدرته على استخدام خامات بسيطة غير تقليدية في أعماله الفنية، مثل الحبال وقطع الخشب والمعادن وبقايا الأقمشة والأجهزة فينزع عنها كل تلك الصفات ويُعيد توظيفها بعمق ورؤية شديدة الخصوصية لتتآلف في تكوينات سلسة رائعة ومدهشة".

وأضاف قانوش: "مر الفنان بمحطات عديدة في ممارساته الفنية حتى وصل إلى أسلوبه الفني الذي يُرشدك إلى صاحبه بلا لحظة تردد متى وقعت عيناك على عمل من أعماله، ولاسيما تلك التي برع من خلالها في المزج بين فنون التصوير والنحت والعمارة في تناغم ووحدة فنية تتكامل فيها أدوارهم وفق علاقات رصينة غير تقليدية، وهذه النتيجة هي ثمار بحثه الدؤوب عن التميز وتلك الحالة التجريبية حتى النخاع في ممارسته للفن التشكيلي وإصراره على تنوع اللغة البصرية عنده وتفردها".

وقال الفنان ياسر جاد منظم العرض: "يأتي هذا العرض للفنان الكبير د. عبد السلام عيد، كواحد من العروض الاستثنائية التي تحوي جانبًا من جوانب تجربته الثرية والمتنوعة والممتدة منذ ستينيات القرن الماضي وحتى الآن، والتي تحمل في مجملها ولعًا شديدًا وشغفًا واضحًا بالتجريب كمنهج لمعالجة المثير الإبداعي وصياغة مظهره البصري من خلال تلك المغامرات التقنية والفكرية والفلسفية، والتي تارة ما تكون محسوبة وذات تعمد وقصدية، وتارة ما تكون نتاج تلك المجازفة والجرأة التي يتحلى بها الفنان، وتعد سمة مميزة لطرحه البصري ومنجزه التشكيلي المميز، والتي يحركها شغفه بالوصول بتجربته إلى آفاق جديدة ومناطق توازي ما وراء النمطية التي قد ينتهجها الآخرون".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك