تعلن فى التاسعة من مساء اليوم «جوائز السينما العربية ــ ACA» فى نسختها الأولى، بحفل كبير يبث حصريا على هواء قناة «النهار سينما».
ويتنافس على الجائزة التى تنظمها وكالة C.A.T، بالتعاون مع مؤسسة «دير جيست»، 8 أفلام هى «ولاد رزق»، و«بتوقيت القاهرة»، و«سكر مر»، و«أسوار القمر»، و«خارج الخدمة»، و«قط وفار»، و«الجيل الرابع»، و«قدرات غير عادية».
وتنقسم الجائزة إلى 18 فرعا هى: أفضل فيلم، وأفضل ممثل دور أول، وأفضل ممثلة دور أول، وأفضل ممثلة دور ثان، وأفضل ممثلة دور ثان، وأفضل مخرج، وأفضل نص سينمائى، أفضل تصوير، وأفضل موسيقى تصويرية، وأفضل خلط اصوات، وأفضل ستايلست، وأفضل مونتاج، وأفضل مؤثرات بصرية، وأفضل ديكور، وأفضل مونتاج أصوات، وأفضل مصفف شعر، وأفضل ماكياج، وأفضل اغنية.
وقال عمرو قورة الرئيس التنفيذى لشركة C.A.T، أن عملية اختيار الأفلام المتنافسة تمت من خلال لجنة مشاهدة، أما التحكيم فكان لأكثر من 200 فنان وناقد ومخرج ومهندس ديكور.
وأكد قورة، أن هناك تكتما شديدا على الجوائز، ولن يكشف عنها إلا وقت إعلانها فى الحفل، حتى أن الفائزين لم يتم إبلاغ أى منهم، وستكون الجوائز مفاجئة لهم، للتأكيد على أن جميع الفنانين المرشحين للجائزة مؤهلين للفوز بها، ولا يعنى فوز أحدهم أن باقى المرشحين سيئيون، وأوضح مؤسس الجائزة أن هناك ترحيبا من جميع الفنانين بخوض هذه المغامرة.
ومفاجأة الجوائز لن تكون للفائزين فقط، وإنما للفنانين الذين سيقدمونها أيضا، فمن يقدم جائزة لن يعرف اسم الفائز بها، إلا على خشبة المسرح أمام الحضور على الهواء مباشرة، حيث يتسلم اسم الفائز فى «ظرف صغير» على الهواء مباشرة.
ونفى قورة، أن يكون هناك أى فنان تقاضى أجرا مقابل حضورة، سواء من الفائزين، أو الذين يقدمون الجوائز، ورغم أن هذه النسخة الأولى من الجائزة، إلا أن النجوم يستبشرون خيرا، ويتمنون النجاح لهذا الحدث، ويدعمونه.
وأوضح قورة، أن الحفل يقدمه الفنان الكوميدى أحمد أمين مقدم برنامج «بلاتوه» على قناة النهار، بطريقة غير تقليدية، حيث يصعد للمسرح 4 مرات طوال الحفل يتفاعل فيها مع الحضور.
أما الجوائز فيسلمها 18 نجما، وليس مقدم أو منظم الحفل، وسيكون التحكم فى الحفل من خلال VoiceOver، وهناك تشديد على ألا يكون على المسرح أثناء تسلم الجائزة إلا النجم الذى يسلم الجائزة والفائز بها.
وكشف أن التكريم الوحيد المعلن ويمكن التصريح به، هو الخاص بالفنانة يسرا، التى يتم تكريمها فى النسخة الأولى عن مجمل أعمالها، وتقديرا لمشوارها الفنى، ومن المقرر أن يتم اختيار نجم كل عام ليتم تكريمه.
وعن سبب حجب عدد من الجوائز، قال قورة، إن العدد كان 25 جائزة، ولكن تم اختصارها هذا العام إلى 18 فقط، لسببين، الأول، أنه لم يتم استقبال مشاركات من الدول العربية فتم تأجيل 3 جوائز للعام القادم خاصة بالإنتاج العربى.
أما السبب الثانى، فيعود إلى أن هناك جوائز أخرى يصعب منحها محليا، مثل أفضل فيلم وثائقى، وأفضل فيلم كرتون، فتم حجب هذه الجوائز أيضا مرغمين.
وعما اذا كانت الأفلام المصرية تستحق أن يكون لها أوسكار خاص بها، يرى قورة، أن الفيلم المصرى قادر على المنافسة على جوائز الأوسكار التى تنظمها الأكاديمية الأمريكية لعلوم وفنون الصور، ولكن المشكلة تكمن فى عدم تسويقه فى الخارج، وعدم الضغط بشكل مدروس للاهتمام به، الأمر الثانى أن الجهة التى ترشح الفيلم المصرى، لا تعرف كيف يفكر مانحو الجائزة حتى يتم ترشيح الفيلم المناسب، لذلك يجب على المنتجين المصريين أن يجتمعوا على تأسيس كيان تكون مهمته تسويق الأعمال المصرية فى الخارج.
وحول المقارنة مع حفل الأوسكار الأمريكى، قال قورة، إن المقارنة مع حفل الأوسكار ظالمة، فهم ينظمون حفلهم بـ 42 مليون دولار وهو رقم يساوى سوق إعلانات شهر رمضان بالكامل الذى يعد الموسم الأكبر فى مصر.
لذلك لا يجب أن نحلم ونضحك على أنفسنا ونقول إننا سنكون مثل الأوسكار، لأن هناك فرقا كبيرا فى الإمكانات.
وأوضح قورة، أن الحفل لن يشمل أى استعراضات، وسيبدأ فى توزيع الجوائز مباشرة، ويخرجه تلفزيونيا أحمد خالد، ويشارك المطرب محمود العسيلى فى إحيائه بأغنية جديدة بعنوان «فرحة»، كما وضع الموسيقار تامر كروان الموسيقى الخاصة بالحفل.