عقد كامل الوزير وزير النقل، وهاني سويلم وزير الموارد المائية والري، اجتماعا تنسيقيا بمقر وزارة النقل بالعاصمة الإدارية الجديدة، وبحضور القيادات التنفيذية بالوزارتين، لبحث الموضوعات والتنسيقات المشتركة بين الوزارتين، وتذليل أية معوقات تواجه المشروعات المشتركة.
وأعرب وزير النقل، بحسب بيان الوزارة اليوم الأحد، عن حرصه على تعزيز التعاون المشترك بين الوزارتين فيما يخص إنشاء طرق ومحاور جديدة على مستوى الجمهورية وصيانة الطرق القائمة حاليا، وذلك فى إطار خطة الدولة لتحقيق التنمية الشاملة في كل أنحاء الوطن.
وأكد وزير الموارد المائية والري، تطلعه لمزيد من التعاون المشترك، لافتا إلى الدور الحيوي لكلا الوزارتين في خدمة الأهداف التنموية بمختلف محافظات الجمهورية.
ولفت إلى أهمية التذليل الفوري لأية معوقات تواجه المشروعات المشتركة بهدف نهوها طبقا للجدول الزمني المحدد لها.
وخلال الاجتماع، تم التأكيد على أهمية تنفيذ أعمال تطهير المجاري المائية، حيث وجه الوزيران لأجهزة الوزارتين بالمحافظات نحو مراعاة تجنب التطهير الجائر للمجاري المائية، وعدم إزالة الأشجار الواقعة على جسور الترع لضمان الحفاظ على الجسور، ومنع التأثير السلبي على الطرق بما عليها من كثافات مرورية.
وشدد الوزيران، على ضرورة التخلص الفوري والآمن من مخلفات أعمال التطهير لعدم التأثير على المواطنين بهذه المناطق أو إعاقة الحركة المرورية على الطرق.
وقد أشار وزير التموين إلى دراسة الوزارة حاليا، الاستفادة من نواتج تطهير الترع بعد خلطها ببعض المواد الطبيعية واستخدامها في أرنكة وتثبيت جسور الترع، كأحد أدوات التوسع في استخدام المواد الصديقة للبيئة في مشروعات الوزارة المختلفة.
كما تم التشديد على مواصلة التنسيق بين أجهزة الوزارتين عند تنفيذ مشروعات الطرق المجاورة للمجاري المائية بما يضمن الحفاظ على القطاع المائي لها وإمرار التصرفات المائية المطلوبة لكل الاستخدامات المائية التي يخدمها المجرى المائي.
وتم التأكيد على أهمية المتابعة المستمرة لحالة الكباري المقامة على المجاري المائية، حيث أشار سويلم إلى قيام الوزارة بعمل حصر لكل المنشآت المائية المقامة على المجاري المائية بإجمالي 50 ألف منشأ بمختلف المحافظات، وإعداد تصنيف لحالة هذه المنشآت لتحديد مدى احتياجها للصيانة أو الإحلال.
وتم خلال الاجتماع، استعراض موقف التنسيق الدائم بين أجهزة الوزارتين بالمحافظات فيما يخص أعمال تأهيل الترع المتقاطعة مع محاور النيل ورصف الطرق على جانبيها، خاصة مع الأهمية الكبيرة لهذه المحاور في تسهيل الحركة وخدمة المشروعات التنموية والمجتمعات العمرانية الجديدة، والربط بين شبكة الطرق شرق وغرب النيل.
كما تم مناقشة موقف التنسيق القائم بين أجهزة وزارة النقل وهيئة المساحة التابعة لوزارة الري فيما يخص إجراءات نزع الملكية لمشروعات الطرق والمحاور المنفذة بمختلف المحافظات، والتنسيق المشترك بين أجهزة وزارة النقل وهيئة حماية الشواطئ التابعة لوزارة الري في المشروعات التي تنفذها الشركات التابعة لوزارة النقل لحماية الشواطئ بمحافظتي الدقهلية ومطروح.