وزيرة التخطيط تشيد بمبادرات التنمية المجتمعية لشركة القلعة وتؤكد أهمية الاستثمار في التعليم - بوابة الشروق
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 1:00 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزيرة التخطيط تشيد بمبادرات التنمية المجتمعية لشركة القلعة وتؤكد أهمية الاستثمار في التعليم

عمر فارس
نشر في: الثلاثاء 25 يونيو 2024 - 2:22 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 25 يونيو 2024 - 2:22 ص

أشادت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بمبادرات التنمية المجتمعية التابعة لشركة القلعة وعلى رأسها مؤسسة القلعة للمنح الدراسية، مؤكدةً على أهمية الاستثمار في التعليم كونه الركيزة الأساسية لبناء مستقبل أفضل لمصر.

وقالت خلال احتفالية كبرى لتكريم الفائزين بالمنح الدراسية التي تقدمها مؤسسة القلعة للعام الثامن عشر على التوالي، إن احتفالية اليوم تُعطي أملًا وطاقة إيجابية ونظرة أفضل لمستقبل لبلدنا، وأوجه الشكر والتقدير لمؤسسة القلعة للمنح الدراسية وشركة القلعة لأنها تمثل دور القطاع الخاص المحوري في المسئولية المجتمعية لما تقدمه من قيمة مضافة في التعليم والذي يعد الاستثمار الأمثل للمستقبل، وأن الاستثمار في الشباب والاستمرارية في تقديم هذه المنح، يُؤكّد إيمان شركة القلعة الراسخ بأهمية التعليم كمحرك للتنمية والتقدم.

وأشارت إلى أن من خلال تجربتها كأحد أعضاء مجلس أمناء مؤسسة القلعة لمدة 8 سنوات، شهدت عن قرب التزام المؤسسة بتقديم برامج تعليمية رفيعة المستوى تُراعي التنوع والشمول، وتُساهم في بناء قدرات الشباب وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم.

وأوضحت أن مؤسسة القلعة تبذل جهودًا في اختيار الطلاب وتوفير منح في أفضل الجامعات العالمية لضمان حصولهم على تجربة تعليمية متميزة تؤهلهم لسوق العمل، كما أن التعليم والتدريب المستمر يمثلا سلاحين أساسيين لبناء مستقبل أفضل، وأن مؤسسة القلعة تُقدم نموذجًا رائدًا في هذا المجال، لا تُساهم فقط في بناء العقول، بل أيضًا في بناء الشخصية وتنمية القيم الإيجابية لدى الشباب.

وأكدت أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، ودورهم المحوري في تنفيذ خطط وأهداف الدولة ورؤية مصر 2030 التي تُشكل الإطار العام للتنمية.

وختمت حديثها قائلة: "إن رحلة التعليم ليست رحلة أكاديمية فقط، بل هي رحلة ثقافية واجتماعية مستمرة تُساهم في بناء الإنسان بشكل متكامل".

ونظمت مؤسسة القلعة للمنح الدراسية احتفالية كبرى لتكريم الفائزين بالمنح الدراسية التي تقدمها المؤسسة للعام الثامن عشر على التوالي، ولمنحهم فرصة الحصول على درجة الماجستير والدكتوراة من أبرز الجامعات العالمية، للعام الدراسي 2024/2025، بالإضافة إلى المنح المقدمة بدعم من "الشركة المصرية للتكرير"، أكبر استثمارات شركة القلعة في قطاع الطاقة، وذلك في إطار دورها المجتمعي.
يأتي ذلك في إطار استراتيجية شركة القلعة التي تركز على المساهمة في تطوير المنظومة التعليمية والاستثمار في الشباب، لبناء كوادر شابة وطنية تستطيع قيادة المستقبل، وقادرة على دفع عجلة التنمية، تماشياً مع استراتيجية الدولة التي تولي اهتماماً خاصاً بتطوير قدرات الشباب لخلق جيل من الشباب المتخصص من ذوي الكفاءات العالية لتعزيز التنمية في مختلف القطاعات، فضلاً عن تفعيل أهداف التنمية المستدامة المعنية بكل من التعليم الجيد "الهدف 4"،والمساواه بين الجنسين "الهدف 5"، والعمل اللائق ونمو الاقتصاد "الهدف 8"، والحد من أوجه عدم المساواة "الهدف 10".

وهذا العام تم اختيار 7 طلاب وطالبات للحصول على المنح الدراسية في تخصصات اقتصاد، وإدارة اعمال، والحقوق، والتكنولوجيا المالية.

وتم اختيار الفائزين بعد عملية تقييم علمية دقيقة لاجتياز شروط الحصول على المنحة، تضم قائمة الفائزين للمنحة للعام الدراسي الجديد طلابًا من محافظات القاهرة والجيزة والفيوم والغربية، وهو ما يعكس التزام مؤسسة القلعة بتوسيع قاعدة الحاصلين على المنح لتشمل جميع أنحاء الجمهورية، ووصل إجمالي المنح التي قدمتها المؤسسة حتى الآن +215 منحة.

وتشترط مؤسسة القلعة للمنح الدراسية للحصول على المنحة أن يكون المتقدم مصري الجنسية ومقيمًا في مصر، وألا يتجاوز عمره 35 عامًا عند غلق باب التقديم، وأن يكون قد حصل على قبول غير مشروط من إحدى الجامعات المعترف بها دوليًا في مجال دراسته المختارة، ولديه سجل دراسي حافل ومتميز، وأن يكون في حاجة فعلية للدعم المادي لاستكمال دراسته، بالإضافة إلى تمتعه بصفات شخصية مميزة وشغف بالتعلم والبحث العلمي.

كما تشترط المنحة العودة للعمل في مصر بعد الانتهاء من المنحة لمدة عامين على الأقل حتى يتسنى الاستفادة من الخبرات العلمية والأكاديمية التي تم اكتسابها ومشاركتها مع الاخرين.

جدير بالذكر أن القلعة وشركاتها التابعة كانت من أوائل الشركات الرائدة التي ركزت في برامجها للتنمية المجتمعية على تطوير المنظومة التعليمية على كافة الأوجه للمساهمة في الارتقاء بمستوى التعليم للطالب في جميع المراحل التعليمية بدءًا من مرحلة رياض الأطفال الى الدراسات العليا، حيث وصل عدد المستفيدين من برامج القلعة لتنمية الطاقات البشرية الى حوالي 54،200 مستفيد ومستفيدة حتى الآن.

وعلى مستوى الشركات التابعة، تعددت جهود الشركة المصرية للتكرير لتطوير المنظومة التعليمية لتشمل تقديم منح لمعلمي تلك المرحلة - برنامج "مستقبلي للمعلمين" وبرنامج نظارتي - حتى مراحل التعليم الجامعي والفني والماجستير من خلال تقديم منح برنامج "مستقبلي للطلبة" ومنح "مؤسسة القلعة للمنح الدراسية"، بالإضافة إلى تطوير 45 مدرسة.

وتقدم الشركة برنامج "مستقبلي للطلبة والمعلمين" للقاطنين في المناطق المحيطة بالمشروع، وقد بلغ حصيلة المستفيدين من برنامج مستقبلي للطلبة والمعلمين 480 مستفيداً، حيث دعم برنامج مستقبلي للطلبة 153 طالب وطالبة منذ انطلاقه عام 2016، بينما حصل 6 طلاب على منح للدراسات العليا بجامعات دولية، كما حصل 106 طالب على منح تدريب فني بمعهد السالزيان "دون بوسكو".

وفيما يخص برنامج "مستقبلي للمعلمين" بلغ عدد المستفيدين من البرنامج 215 معلم ومعلمة منذ انطلاقه عام 2017.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك