ألمانيا: دويتشه بان تسجل خسائر بـ1.2 مليار يورو في النصف الأول من 2024 - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 10:16 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ألمانيا: دويتشه بان تسجل خسائر بـ1.2 مليار يورو في النصف الأول من 2024

دويتشه بان
دويتشه بان
برلين - د ب أ
نشر في: الخميس 25 يوليه 2024 - 4:19 م | آخر تحديث: الخميس 25 يوليه 2024 - 4:19 م

عاودت شركة السكك الحديدية الألمانية "دويتشه بان" تسجيل خسائر كبيرة في النصف الأول من العام الحالي بسبب الإضرابات والأحوال الجوية القاسية ومواقع البناء وضعف الطلب.

وأفادت الشركة المملوكة للدولة بأنها سجلت صافي خسائر بقيمة 2ر1 مليار يورو بعد حساب الفوائد والضرائب، بينما بلغت الخسائر في نفس الفترة من العام السابق 71 مليون يورو.

ومع ذلك، قامت الشركة بالفعل بسداد دفعات مقدمة على العديد من استثمارات البنية التحتية في العام الماضي. ولذلك، تتوقع الشركة في عام 2024 استرداد مبالغ كبيرة من الحكومة الاتحادية. غير أن رئيس الشركة ريتشارد لوتس يتوقع أنه بنهاية العام، ستتمكن الشركة من العودة إلى تحقيق أرباح على الأقل من الناحية التشغيلية، أي قبل احتساب الفوائد والضرائب.

وقال لوتس إن "الظروف الجوية القاسية على نطاق غير مسبوق وضعت بنية السكك الحديدية التي تحتاج إلى إصلاحات، عند حافة قدرتها التشغيلية وزادت من تعقيد الوضع التشغيلي والمالي في قطاعي نقل الركاب والبضائع. وبالإضافة إلى ذلك وقعت إضرابات وحوادث مثل نفق راوهبرج".

حتى الشركة الفرعية "دي بي شينكر" للخدمات اللوجستية ذات الأداء الجيد لم تتمكن من تعويض الخسائر في النصف الأول من العام. ذلك أن الشركة المعروضة للبيع حققت ربحًا تشغيليًا قدره 520 مليون يورو بتراجع بمقدار 100 مليون يورو مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.

كما انخفض إجمالي إيرادات "دويتشه بان" بنسبة ثلاثة بالمئة في أول ستة أشهر إلى 3ر22 مليار يورو. وأوضح المدير المالي ليفين هوله أن أحد أسباب ضعف النصف الأول من العام كان الإضرابات التي نفذتها نقابة سائقي القطارات الألمان في نزاع الأجور الذي استمر لعدة أشهر مشيرا إلى أن الإضرابات وحدها كلفت الشركة حوالي 300 مليون يورو.

لكن الشركة تمكنت على الأقل من تقليص ديونها الكبيرة بحوالي مليار يورو لتصبح 33 مليار يورو مقارنة بنهاية العام الماضي. ويرجع ذلك من ناحية إلى بيع الشركة الفرعية الدولية "أريفا"، ومن ناحية أخرى إلى دفع الحكومة الفيدرالية لأول جزء من زيادة رأس المال الضخمة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك