أعلن مصدر في حركة "حماس" مساء السبت، عن 4 "خروقات" إسرائيلية تهدد تنفيذ بنود الهدنة المؤقتة في غزة بما في ذلك إتمام تبادل الأسرى.
وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن الخروقات تشمل رصد تحليق للطيران الإسرائيلي في أجواء جنوب قطاع غزة وإطلاق النار في المناطق الحدودية ما أسفر عن جرحى.
وأضاف أن إسرائيل عرقلت إدخال الإمدادات الإنسانية بما في ذلك الوقود إلى مدينة غزة وشمالها رغم الاتفاق على إدخال 100 شاحنة من مجمل 200 شاحنة.
إلى جانب ذلك تحدث المصدر عن "تلاعب" إسرائيل في معايير الإفراج عن أسرى فلسطينيين مقابل المحتجزين الإسرائيليين من غزة.
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مساء السبت، أنه تقرر تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من المحتجزين الإسرائيليين.
وعزت القسام في بيان التأخير "حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الاغاثية لشمال القطاع، وعدم الالتزام بمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها".
فيما نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر أمنية قولها، إن هناك أسبابا فنية وراء تأخر استكمال عملية الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين.
وكان مقررا أن تفرج إسرائيل عن دفعة ثانية تقدر بـ39 أسيرا فلسطينيا من الأطفال والنساء مقابل إفراج حركة حماس عن 13 محتجزا إسرائيليا آخرين.
وصرح ظهر اليوم رئيس هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينية قدورة فارس، بأن إسرائيل لم تلتزم أمس ببنود اتفاق الهدنة التي نصّت على تحرير الأسرى حسب الأقدمية.
فيما صرح المتحدث باسم هيئة الحدود والمعابر في غزة هشام عدوان بأن معبر رفح بين غزة ومصر شهد عودة 250 من العالقين من الجانب المصري إلى قطاع غزة.
فيما أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، عن أن قافلة تضم 61 شاحنة مساعدات توجهت إلى مناطق شمالي القطاع، وهي تعد الأكبر منذ بداية حرب إسرائيل على قطاع غزة في السابع من الشهر الماضي.
ودخلت الهدنة الإنسانية المتفق عليها بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ صباح أمس، دون أن يتم تسجيل أي حادث أمني كبير حتى الآن.
وسمح التوقف للأمم المتحدة بتوسيع نطاق تقديم المساعدات إلى غزة.
ودخل أمس 200 شاحنة عبر معبر رفح، ما جعل هذا أكبر حجم من المساعدات منذ استئناف تسليم المساعدات الإنسانية في 21 من الشهر الماضي.
في المقابل تم إطلاق سراح 24 رهينة محتجزين في غزة و39 فلسطينيا محتجزين في السجون الإسرائيلية. ومن بين الرهائن المفرج عنهم 13 إسرائيليا – تسع نساء وأربعة أطفال – و10 عمال من تايلاند وآخر من الفلبين. ومن بين المعتقلين الفلسطينيين 24 امرأة و15 فتى.