مؤتمر دولى يحذر من مخاطر هبوط السكر فى الدم - بوابة الشروق
الخميس 27 يونيو 2024 8:10 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مؤتمر دولى يحذر من مخاطر هبوط السكر فى الدم

جانب من المؤتمر الصحفي على هامش المؤتمر
جانب من المؤتمر الصحفي على هامش المؤتمر

نشر في: الجمعة 25 ديسمبر 2015 - 11:41 ص | آخر تحديث: الجمعة 25 ديسمبر 2015 - 11:41 ص

• علاجات جديدة تضبط مستوى السكر لمدة 42 ساعة وتخفض الوزن

قال الدكتور فهمى أمارة، رئيس الجمعية المصرية للغدد الصماء والسكر وتصلب الشرايين، «يُعانى من مرض السكر نحو 382 مليون شخص فى العالم، ومن المتوقع أن يصل عدد المصابين به إلى 592 مليون شخص بحلول عام 2035. ويعتبر انخفاض مستويات السكر فى الدم من الأمور المقلقة لدى الطبيب والمريض معا بسبب تأثيرها الضار على المريض من الناحية الصحية».

وأضاف أمارة خلال المؤتمر الدولى الأول للغدد الصماء والسكر الذى تنظمه الجمعية المصرية للغدد الصماء والسكر وتصلب الشرايين، بالتعاون مع الجمعية الأمريكية للغدد الصماء فى الأقصر، بأنه من الضرورى استشارة الأطباء فيما يتعلق بأفضل الطرق للتعامل مع انخفاض مستوى السكر فى الدم، خاصة أن 15% فقط من مرضى السكر من النوع الثانى يستشيرون طبيبهم عن إصابتهم بنقص مستوى السكر فى الدم، ويقوم 43% من مرضى السكر من النوع الثانى بتعديل جرعة الأنسولين الخاصة بهم عند شعورهم بنوبة غير شديدة من نقص مستوى السكر فى الدم، بينما يقوم 74% من مرضى السكر من النوع الأول بتعديل جرعة الأنسولين الخاصة بهم بعد شعورهم بنوبة شديدة من انخفاض السكر فى الدم.
وقال الدكتور محمد البحراوى، أستاذ الأمراض الباطنة والسكر بطب الإسكندرية، إن «غيبوبة انخفاض السكر تنتج عن نقص مستوى الجلوكوز فى الدم، وتتمثل أهم أسبابها فى تناول جرعة كبيرة من علاج السكر، أو عدم تناول الوجبات فى موعدها. ومن أعراض انخفاض السكر فى الدم فقدان الوعى، والعرق بغزارة، وشحوب فى لون الوجه، وزيادة فى ضربات القلب، والصداع، وزغللة فى العين، ورعشة فى الأطراف والإحساس بالهبوط العام، والإرهاق الشديد وفقدان فى التركيز أو فقدان الوعى. وغالبا ما يكون مستوى السكر فى الدم أقل من 70ــ مليجرام /ديسيلتر. ومن الأفضل فى هذه الحالة أن نعطى المريض نصف كوب مشروب سكرى مثل العصير. وفى حالة الغيبوبة نلجأ فورا إلى المستشفى، لأن أى تأخير يكون فيه خطورة شديدة على المريض. كما يؤدى تكرار نوبات انخفاض السكر فى الدم لعدم قدرة الجسم على الاستجابة الذاتية للتعامل مع نوبات انخفاض السكر، مما قد يؤدى إلى زيادة مخاطر إصابته بالنوبات الشديدة من هذه الحالة».
وأضاف البحراوى، أن هناك علاجا جديدا من الجيل الثانى من عقاقير الأنسولين وهو عقار جديد اسمه العلمى «ديجلوديك» التى أتاحت تقنية تصنيعه إمكانية تناوله مرة واحدة فى أى وقت فى اليوم، ليستمر تأثيره فى ضبط مستوى السكر بالدم أكثر من 42 ساعة، مما يقلل نوبات انخفاض السكر فى الدم.
وكشف المؤتمر عن ظهور دواء جديد لعلاج مرض السكر من النوع الثانى يماثل فى تركيبته ٩٧٪ من الهرمون الطبيعى داخل الجسم اسمه العلمى «ليراجلوتيد»، مما يقلل الأجسام المضادة وبالتالى الاحتفاظ بفعاليته داخل الجسم، فيما أتاحت تقنية تصنيعه تناوله مرة واحدة فى اليوم، ليستمر تأثيره فى ضبط مستوى السكر بالدم دون انخفاض على مدى الـ ٢٤ ساعة، مما يجنب المريض نوبات الدوخة والإغماء، وأضيف لقدرات العقار الجديد ميزة إبطاء حركة المعدة مما يترتب عليه خفض الوزن مما يمثل طفرة كبيرة بالنسبة لمرضى السكر من النوع الثانى لمعاناة أغلبهم من السمنة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك