أدان حزب الله اللبناني الاعتداء الإسرائيلي على سوريا والذي أدى إلى "استشهاد العميد رضي موسوي المستشار البارز في الحرس الثوري الإيراني.
وأعلن الحزب في بيان له أن "العدو الصهيوني ارتكب بعد ظهر اليوم جريمةً جديدة تُضاف إلى سجل جرائمه وهي جريمة اغتيال الأخ العزيز العميد السيد رضي الموسوي في سوريا"، بحسب قناة الميادين في موقعها الإلكتروني.
وقال البيان "إننا نعتبر هذا الاغتيال اعتداءً صارخاً ووقحاً وتجاوزاً للحدود".
وأضاف البيان "إن الشهيد الموسوي كان "من خيرة الأخوة الذين عملوا على دعم المقاومة الإسلامية في لبنان لعشرات السنوات من عمره الشريف متفانياً في خدمة المقاومة ومجاهديها".
كان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قد صرح بأن إسرائيل سوف تدفع ثمن جريمة قتل موسوي.
وقال رئيسي: "لا شك أن هذا الإجراء شكّل دليلا آخر على إفلاس وعجز وضعف الكيان الصهيوني الغاصب اقليميا؛ وأكد أن الكيان الغاصب سيدفع ثمن هذه الجريمة قطعا"، بحسب وكالة تسنيم الدولية الإيرانية للأنباء.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في بيان مساء اليوم الاثنين، مقتل رضي الموسوي خلال العدوان "الصهيوني "الذي استهدف منطقة الزينبية في ضواحي دمشق،مؤكدا أن "الكيان الصهيوني الغاصب و المتوحش سيدفع ثمن هذه الجريمة".
وأشار البيان أن "السيد رضي كان أحد رفاق الشهيد الحاج قاسم سليماني ومسؤولاً عن إسناد جبهة المقاومة في سوريا".
كانت مصادر مقربة من القوات الحكومية السورية قد ذكرت لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن قصفا إسرائيليا قد استهدف مزرعة في شارع أبو طالب جنوب مدينة السيدة زينب على أطراف العاصمة دمشق.
وأكدت مصادر إيرانية في سوريا لـ(د.ب.أ) مقتل رضي موسوي.
وخلال شهر ديسمبر الجاري، كثفت إسرائيل قصفها على مدينة السيدة زينب، أبرز معاقل القوات الإيرانية والعراقية واللبنانية في سوريا.