قال الكاتب أحمد الراشدي، إن الحكي بطريقة درامية، واستخدام الرسوم المتحركة يناسب الأطفال.
وأضاف في تصريحات لـ"الشروق"، على هامش تقديمه لأجزاء من كتابه الصادر عن دار الشروق "هيا.. بذلتي الخارقة" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أنه يجب على الأم والأب التدرب كثيرا على طرق حكي القصص بالنسبة لأبنائهم، ليتم تعويد الأطفال على القراءة عبر الأسلوب التشويقي المحبب.
ودعا لجعل الكتب دائمًا مع الأطفال حتى لو كان عبر الهواتف، موضحا أنه قام بصناعة دمية لها ملابس حرص على وضعها أمام الأطفال بالمعرض اليوم لكي يحببهم في الشخصيات بطريقة مجسمة فيسارعوا للتعرف عليها من خلال الكتاب".
وواصل: "الطفل ينصرف عن الحكاية لو لم يتم تأديتها بطريقة مشوقة ومحببة إلى النفس، وعلميا الطفل وهو في بطن والدته يمكن أن نقرأ له، ومن عمر سنة الطفل كاميرا صامتة يمكن أن نغرس فيه حب القراءة".
واختتم: "أنا معجب بمشاركتي للسنة الثالثة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وسنويا أشارك في جناح الشروق، وأنا معجب كثيرا بالأسرة المصرية الحريصة على تنمية حس القراءة لدى أبنائها".
أحمد الراشدي؛ باحث وحكّاء من سلطنة عُمان، حصل على شهادة الماجستير، بتقدير امتياز، من كلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس، ولأنه عاشق للقراءة والحكايات وأدب الطفل، فقد أسس وعمل، ولا يزال يعمل، في العديد من المؤسسات والجمعيات والأنشطة في مجال ثقافة الطفل، ومنها: تأسيس ومتابعة عمل مبادرة «القرية القارئة» في سمائل لتشجيع الأطفال على القراءة منذ عام 2010 حتى اليوم، ثم في 2012 قام بإعداد وتقديم برنامج إذاعي بعنوان «نزهة القارئ الصغير» في إذاعة عُمان، وهو عضو فرقة مسرح الدن للثقافة والفن. شارك في الكثير من الفعاليات والمهرجانات في عُمان والمغرب وتونس ومصر، وكثير من البلاد الأخرى.