أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن مصر كانت وستظل السند الحقيقي للأشقاء الفلسطينيين، ولن تقبل بأي محاولات لطمس حقوقهم المشروعة أو تصفية قضيتهم العادلة، مشددًا على أن الدولة المصرية ترفض بشكل قاطع أي حلول تنتقص من هذه الحقوق، سواء من خلال التهجير القسري أو الطوعي، رافضا تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين لمصر والأردن.
وأضاف هجرس في بيان له اليوم، أن موقف القيادة السياسية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي هو امتداد لدور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، موضحا أن مصر قدمت كل أشكال الدعم الإنساني والإغاثي لغزة في ظل هذا العدوان الغاشم، حيث تتحرك قوافل المساعدات بشكل مستمر لتخفيف الأعباء عن الشعب الفلسطيني ومواجهة الأوضاع الإنسانية المتدهورة في القطاع.
وأشار إلى أن كل يوم على الحدود الشرقية المصرية يشهد ملحمة إنسانية حقيقية، تعكس التزام مصر تجاه القضية الفلسطينية ودورها الثابت في الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، ليس فقط عبر إرسال المساعدات، ولكن أيضا من خلال جهود الوساطة المستمرة لوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان.
وشدد هجرس على الثقة في القيادة السياسية ومؤسسات الدولة المصرية التي لم تدخر جهدًا في دعم الأشقاء الفلسطينيين، مؤكدا أن مصر ستظل الحصن المنيع للقضية الفلسطينية، وستواصل الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة أي مخططات تهدف إلى تصفية قضيته أو الانتقاص من حقوقه المشروعة.