الغربية تحيي ذكرى وفاة أول معلم للغة العربية في روسيا - بوابة الشروق
الخميس 27 يونيو 2024 7:42 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الغربية تحيي ذكرى وفاة أول معلم للغة العربية في روسيا

ارشيفية
ارشيفية
علاء شبل
نشر في: السبت 26 مارس 2016 - 6:03 م | آخر تحديث: السبت 26 مارس 2016 - 6:03 م
أحيى أهالي قرية نجريج التابعة لمركز بسيون في الغربية، مساء أمس، ذكرى وفاة الشيخ محمد عياد الطنطاوي، أول معلم للغة العربية في روسيا، وذلك بحضورمحافظ الغربية، اللواء حمد ضيف صقر، وفلاديمير كيراشنكوف، ممثل السفير الروسي بمصر، ود. حسين الشافعي، رئيس المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم، واللواء السيد سعيد، السكرتير العام للمحافظة، وفريدة مجاهد، وكيل وزارة التعليم بالغربية.

وضمنت الاحتفالية افتتاح تمثال للشيخ عياد بمدرسة نجريج الإعدادية «كرمز للعلم»، وعددا من الفقرات احتفالا بنجل قريتهم وفقرات فنية لطلبة المدارس.

وقرر محافظ الغربية، إطلاق اسم الشيخ محمد عياد، على المدرسة الإعدادية بالقرية تخليدا لذكراه.

وقال د. حسين الشافعي، مستشار وكالة الفضاء الروسية، ورئيس المؤسسة المصرية الروسية للعلوم، إن الاحتفالية شعبية بالشيخ محمد عياد الطنطاوي، وشارك فيها جمع غفير قادم من القاهرة إلى نجريج، ومن باقى مراكز طنطا.

كما أعرب فلاديمير كيراشنكوف، ممثل السفير الروسىة، عن سعادته لتواجده بقرية نجريج التي ولد فيها الشيخ عياد، والذي كان له دور كبير في نشر العلم واللغة العربية في روسيا بعد أن طلبت روسيا من محمد علي، أن يوفد الشيخ عياد، هناك لتعليم الروس اللغة العربية.

وقال المهندس ماهر شتية، عمدة قرية نجريج، إن الشيخ محمد عياد الطنطاوي، ولد من أبويين مصريين في عام 1810 بقرية نجريج في الغربية، وسافر إلى القاهرة وهو في عمر الـ13 سنة، ودرس اللغة العربية والنحو والصرف والأدب والعروض في الأزهر، وتوفي والده وهو في الـ18 سنة، ما جعله يترك استكمال دراسته ويعمل على تدريس اللغة العربية.

وأضاف أن «الطنطاوي» اكتسب شهرة واسعة واصبح فقيها في اللغة العربية وتوافد عليه الأروبيين المقيمون في مصر ليعلمهم اللغة العربية ومن بين تلاميذه؛ موخين والذي علم مترجما فى القنصلية الروسية في مصر عام 1835.

وتابع: فى عام 1840 تم اختياره للعمل بوزارة الخارجية الروسية، ليكون معلما للغة العربية للسفراء والدبلوماسيين، وبعد 7 سنوات انتقل ليعمل في كلية اللغات الشرقية بجامعة سانت بطرسبورج عاصمة روسيا فى ذلك الوقت، ليصبح أول معلم للغة العربية في روسيا، وظل في روسيا حتى توفى فى 29 أكتوبر عام 1861.

وزاد: ونال «الطنطاوي»، على عدة أوسمة وألقاب منها وسام «القديسه»، وبلغ عدد المخطوطات التى تركها واحتفظت بها جامعة بطرسبورج 300 مخطوطة ما بين كتابات تخصه وأخرى اقتناها في فترة عمله في الأزهر، وأطلق اسمه على قسم اللغات العربية بجامعة بطرسبورج فى روسيا.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك