أحيت عائلة وأصدقاء السياسي الروسي المعارض أليكسي نافالني، الذي توفي أثناء احتجازه في سجن روسي، ذكراه بعد 40 يوما من وفاته.
وزار والداه ووالدة زوجته قبر نافالني في مقبرة بوريسوفسكوي في موسكو وفقا للتقاليد الأرثوذكسية.
وأعربت ليودميلا نافالنايا والدة نافالني عن شكرها لمن حضر إلى المقبرة لدعمهم لها خلال حزنها، ومع ذلك تذكرت الهجوم الإرهابي الذي وقع مؤخرا بالقرب من موسكو وأودى بحياة 139 شخصا.
وقالت: "أليكسي كان سيعرب عن تعاطفه مع كل القتلى، فليرقدوا في سلام، ولكل المصابين الشفاء العاجل"، حسبما أفادت تقارير إعلامية اليوم الثلاثاء.
وكانت جنازة نافالني التي أقيمت في أول مارس قد تحولت إلى مظاهرة أعرب خلالها آلاف الأشخاص عن تعاطفهم مع نافالني ومعارضتهم للكرملين
وأعربت زوجة نافالني، يوليا نافالنايا عن رغبتها في مواصلة عمل زوجها السياسي من المنفى.