في ذكرى ميلاد السيدة راء.. لمحة من مسيرة رضوى عاشور الأدبية - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 10:18 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

في ذكرى ميلاد السيدة راء.. لمحة من مسيرة رضوى عاشور الأدبية

محمود عماد
نشر في: الأحد 26 مايو 2024 - 9:00 م | آخر تحديث: الأحد 26 مايو 2024 - 9:00 م

"الحكايات التي تنتهي، لا تنتهي ما دامت قابلة لأن تروى"، تحل اليوم 26 مايو ذكرى ميلاد الكاتبة والروائية رضوى عاشور، التي ولدت في 26 مايو 1946، ورحلت في 30 نوفمبر 2014، وهي قاصة وروائية وناقدة أدبية وأستاذة جامعية مصرية، وزوجة الأديب الفلسطيني مريد البرغوثي، ووالدة الشاعر تميم البرغوثي.

وتميز مشروعها الأدبي، في شقه الإبداعي، بتيمات التحرر الوطني والإنساني، إضافة للرواية التاريخية، وتراوحت أعمالها النقدية، المنشورة بالعربية والإنجليزية، بين الإنتاج النظري والأعمال المرتبطة بتجارب أدبية معينة.

*التعليم


درست رضوى عاشور اللغة الإنجليزية في كلية الآداب بجامعة القاهرة، وبعد حصولها على شهادة الماجستير في الأدب المقارن، من نفس الجامعة، انتقلت إلى الولايات المتحدة حيث نالت شهادة الدكتوراه من جامعة ماساتشوستس، بأطروحة حول الأدب الإفريقي الأمريكي.

*بداية المسيرة


في 1977، نشرت رضوى عاشور أول أعمالها النقدية «الطريق إلى الخيمة الأخرى» حول التجربة الأدبية لغسان كنفاني، وفي 1978، صدر لها بالإنجليزية كتاب جبران وبليك؛ وهي الدراسة نقدية التي شكلت أطروحتها لنيل شهادة الماجستير سنة 1972.

في 1980، صدرت لها آخر عمل نقدي، قبل أن تلج مجالي الرواية والقصة، والمعنون بالتابع ينهض، حول التجارب الأدبية لغرب أفريقيا.

تميزت تجربتها وحتى 2001، بحصرية الأعمال الإبداعية، القصصية والروائية، وكانت أولها أيام طالبة مصرية في أمريكا (1983)، والتي اتبعتها بإصدار ثلاث روايات (حجر دافئ، خديجة وسوسن وسراج)، والمجموعة قصصية رأيت النخل، سنة 1989.

وتوجت هذه المرحلة بإصدارها لروايتها التاريخية ثلاثية غرناطة، سنة 1994، والتي حازت، بفضلها، جائزة أفضل كتاب لسنة 1994 على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب.

*السلك الأكاديمي


عملت بين 1990 و1993 كرئيسة لقسم اللغة الإنجليزية وآدابها بكلية الآداب بجامعة عين شمس، وزاولت وظيفة التدريس الجامعي والإشراف على الأبحاث والأطروحات المرتبطة بدرجتي الدكتوراه والماجستير.

*العودة للنقد


مع بداية الألفية الثالثة، عادت عاشور لمجال النقد الأدبي، حيث أصدرت مجموعة من الأعمال تتناول مجال النقد التطبيقي، وساهمت في موسوعة الكاتبة العربية (2004)، وأشرفت على ترجمة الجزء التاسع من موسوعة كامبريدج في النقد الأدبي (2005).

*استمرار المشوار


نشرت بين 1999 و2012 أربع روايات ومجموعة قصصية واحدة، من أهمها رواية الطنطورية (2011)، ومجموعة تقارير السيدة راء القصصية.

في 2007، توجت بجائزة قسطنطين كفافيس الدولية للأدب في اليونان، وأصدرت سنة 2008، ترجمة إلى الإنجليزية لمختارات شعرية لمريد البرغوثي بعنوان «منتصف الليل وقصائد أخرى».

*مشاركاتها الدولية


شاركت في العديد من المؤتمرات وساهمت في لقاءات أكاديمية عبر العالم العربي (بيروت وصيدا ودمشق وعمان والدوحة والبحرين وتونس والقيروان والدار البيضاء)، وخارجه (في جامعات غرناطة وبرشلونة وسرقسطة في إسبانيا، وهارفرد وكولومبيا في الولايات المتحدة، وكمبريدج وإسكس في إنجلترا، ومعهد العالم العربي في باريس، والمكتبة المركزية في لاهاي، ومعرض فرانكفورت الدولي للكتاب وغيره.

*أبرز الأعمال


ولرضوى عاشور الكثير من الأعمال الروائية والقصصية، ومنها: "حجر دافئ "، "سراج"، "ثلاثية غرناطة"، "فرج"، "الطنطورية"، بالإضافة لسيرتها الذاتية "أثقل من رضوى"، وغيرها الكثير.

*الجوائز


وحصدت رضوى عاشور عديد الجوائز على مدار مسيرتها الأدبية، ومنها: جائزة أفضل كتاب لعام 1994 عن الجزء الأول من ثلاثية غرناطة على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب، الجائزة الأولى من المعرض الأول لكتاب المرأة العربية عن ثلاثية غرناطة، جائزة قسطنطين كفافيس الدولية للأدب في اليونان، وعديد الجوائز الأخرى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك