بدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأحد، أول زيارة رسمية يقوم بها رئيس فرنسي لألمانيا منذ 24 عاما بكلمات دافئة لمضيفيه.
وقال ماكرون في بداية زيارته الرسمية لألمانيا إن "العلاقات الفرنسية الألمانية لا غنى عنها ومهمة لأوروبا".
ورفض ماكرون إشارة إلى أن العلاقات، التي غالبا ما توصف بأنها محرك أوروبا، قد بدأت تتراجع، وقال "هذا ليس صحيحا، نحن نمضي قدما للأمام".
وفور وصوله، توجه ماكرون إلى الحي الحكومي في العاصمة الألمانية للقاء الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير وحضور ما يسمى "مهرجان الديمقراطية"، وهو الحفل المقام في برلين بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيس الدستور الألماني.
وحيا شتاينماير ضيفه ماكرون ووصف زيارته بأنها "دليل على عميق العلاقات الفرنسية الألمانية".
وقال إنه على الرغم من الاختلاف أحيانا بشأن نقاط سياسة فردية، فإن برلين وباريس "تتوصلان إلى اتفاق في النهاية".
وأضاف أنه "إذا كانت ألمانيا وفرنسا متفقتين، فلا يزال هناك الكثير الذي يمكن تحقيقه في أوروبا".
كما أكد ماكرون أيضا أهمية الانتخابات الأوروبية المقررة الشهر المقبل، ووصف الاتحاد الأوروبي بأنه المدافع عن الديمقراطية والقيم المشتركة.