قال مسؤولون محليون أفغان، اليوم الأحد، إن عشرة أفراد من عائلة واحدة لقوا حتفهم، خلال الليل، في بلدة في عاصمة ولاية بدخشان بأفغانستان جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات.
وقال رئيس إدارة الإعلام والثقافة بولاية بدخشان ذبيح الله أميري، في بيان، إن فرق الإنقاذ تبحث عن الضحايا المتبقين بعدما جرى انتشال أربع جثث، ولا توجد تقارير عن وجود ناجين من العائلة.
وأسفرت الفيضانات عن تعميق الأزمة الإنسانية الأليمة بالفعل في أفغانستان، مما زاد من عدد القتلى الناجمين عن عدة كوارث طبيعية في السنوات الأخيرة.
وقال برنامج الأغذية العالمي، في بيان، إن الفيضانات أثرت على 80 ألف شخص على الأقل في البلاد في الأسابيع القليلة الماضية.
وأعلنت السلطات الأفغانية، خلال مايو الجاري، عن مقتل أكثر من 400 شخص جراء الفيضانات في مختلف الولايات الأفغانية، وكانت ولاية بغلان في شمال أفغانستان هي الأكثر تضررا.
وتتزايد الظواهر الجوية المتطرفة مثل الفيضانات والجفاف في أفغانستان. ويلقي الخبراء باللائمة على أزمة المناخ في هذا الأمر.
ولا تزال أفغانستان من بين الدول العشر الأكثر تأثرا بالمناخ في العالم رغم أن بصمة الكربون لديها لا تذكر.
وأصبحت أفغانستان، بعد عقود من الحروب والصراعات، غير مستعدة للتعامل مع عواقب تغير المناخ.
ولا تزال أفغانستان تتعافى من الزلازل المتعددة التي وقعت في وقت سابق من العام الجاري والفيضانات الشديدة التي ضربت البلاد في مارس الماضي.