القباج توقع مذكرة تفاهم مع معهد سيام باري الإيطالي لتنفيذ مبادرات تنموية مشتركة - بوابة الشروق
السبت 26 أكتوبر 2024 7:27 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

القباج توقع مذكرة تفاهم مع معهد سيام باري الإيطالي لتنفيذ مبادرات تنموية مشتركة

آية عامر
نشر في: الأربعاء 26 أكتوبر 2022 - 1:58 م | آخر تحديث: الأربعاء 26 أكتوبر 2022 - 1:58 م

وقعت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، مذكرة تفاهم مع موريزيو رايلي مدير المعهد الدولي للدراسات الزراعية المتطورة لدول البحر المتوسط بإيطاليا "معهد سيام باري"؛ لتنفيذ مبادرات تنموية مشتركة متمثلة في تنفيذ دورات تدريبية وأنشطة بحثية، وتبادل الخبرات والمعلومات في مجال التنمية الإقليمية بما يتفق مع سياسة الحكومة المصرية.

ويأتي ذلك التعاون في إطار أن وزارة التضامن الاجتماعي المنوطة بعمل شبكات الأمان الاجتماعي للفئات الأكثر احتياجا، وذلك عن طريق دعم وحماية الأسر الفقيرة، ومحدودي الدخل من أجل رفع مستوى معيشتهم، وضمن سياسة الوزارة التي تقوم على 3 محاور هي: "الحماية والرعاية والتنمية".

وأطلقت الوزارة، برنامج "فرصة" الذي يعد برنامجا للتمكين الاقتصادي ويهدف إلى تعزيز روح العمل والإنتاج والانتقال من مرحلة الاعتماد على الغير إلى مرحلة الاستقلال الاقتصادي، وتوفير الفرص البديلة للفقراء من الشباب والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة، وخلق البيئة الداعمة للمشروعات المولدة للدخل، وتقديم نماذج شراكات التنمية المستدامة.

واتفق الجانبان، على التعاون في مجالات تعليم وتوظيف الشباب، وإعداد وتمويل، وتنفيذ ومتابعة وتقييم المشروعات، وتطوير شامل للمناطق الريفية والساحلية، والتمكين الاقتصادي للمرأة، بالإضافة إلى إقامة مشروعات للشباب والمرأة في قطاع الأغذية الزراعية، والمنتجات السمكية، والحرف التراثية، والقطاعات المصرية الأخرى ذات الأولوية في السوق المحلي، والتخطيط الاستراتيجي للتنمية المحلية، وتنفيذ برامج ومشروعات تنمية محلية.

وتقدم وزارة التضامن، الدعم المؤسسي والإداري للأنشطة التي سيقوم بها معهد سيام باري في مصر، وتسهيل التعاون بين المعهد والجهات التابعة للوزارة لتنفيذ التدريب اللازم، وتوفير التمويل اللازم من المنظمات الدولية أو القطاع الخاص المصري أو التمويل الحكومي.

ويقدم معهد سيام باري، التعاون للوزارة في تحليل أولويات التدخل لتوفير الدعم اللازم للمشروعات والبرامج التي تقابل هذه الأولويات، وتضمين الوزارة والمؤسسات التابعة لها في التدريبات والأبحاث والمؤتمرات والندوات الخاصة بشبكات التعاون الإقليمي، والتدريبات الأكاديمية والفنية، ومشروعات التنمية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك