قررت محكمة مستأنف جنايات القاهرة، بإلغاء حكم أول درجة بالسجن لمدة عام بحق سيدة متهمة بقتل رضيعها طعنا بـ"سكين"، وقضت مجددا بمعاقبة المتهمة بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات.
وكانت النيابة العامة تقدمت باستئناف على حكم أول درجة الصادر من محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة المتهمة بالسجن لمدة عام.
وأسندت التحقيقات في القضية للمتهم "ر"، البالغة من العمر 20 عاما، ربة منزل، أنها قتلت رضيعها عمداً مع سبق الإصرار بأنها وعلى إثر حملها فيه سفاحا من آخر وخشية من افتضاح أمرها بين ذويها فوسوس لها الشيطان بالخلاص منه بمنطقة السلام.
وتابعت التحقيقات أن المتهمة بيتت النية وعقدت العزم على إزهاق روحه وتنفيذاً لمخططهما أعدت سلاح أبيض "سكين" وما أن تيقنت من ولادته حياً وتعالى صوته بالبكاء فسددت إليه عده طعنات استقرت بأنحاء متفرقة من جسده محدثه إصابته التي أودت بحياته.
وأضافت التحقيقات أن المتهمة أحرزت سلاح أبيض عبارة عن "سكين" دون مسوغ من الضرورة المهنية أو الشخصية.
وتوصلت تحريات أجهزة الأمن إلى أنه نشأت علاقة عاطفية بين المتهمة وشاب تطورت إلى علاقة جنسية وحملت المتهمة سفاحا من تلك العلاقة، وعقب علم شريكها بذلك قطع علاقته بها، وعقب ذلك أخفت المتهمة أمر حملها عن من حولها، وعندما شعرت المتهمة بآلام الوضع حال تواجدها بمفردها بمحل سكنها فقامت بوضع رضيعها، وقطعت الحبل السري بسكين تحصلت عليه من مطبخ شقتها، وعقب ولادة الطفل حياً وقيامه بالبكاء استخدمت السكين الذي قطعت به الحبل السري وطعنت الطفل الرضيع عدة طلعنات بصدره إلى أن فارق الحياة قاصدة قتله ووضعت جثمانه داخل بنطال ووضعت جثمان الطفل داخل كيس بلاستيكي وألقت به في مكان العثور عليه.