تحقق الشرطة في مدينة أولم بجنوبى ألمانيا، في الأسباب التي دفعت رجلا إلى احتجاز ستة أشخاص كرهائن في ساحة الكاتدرائية المركزية بالمدينة بعد إنهاء الحادث بإطلاق النار.
ولم يصب الرهائن بأذى، لكن المشتبه به أصيب بجروح خطيرة وأجريت له عملية جراحية في المستشفى.
وجاء في بيان اليوم السبت أن "سلطات التحقيق تتحقق حاليا من الأطباء الذين يعالجونه مما إذا كان المتهم لائقا للاستجواب حتى يمكن مثوله أمام القاضي المختص".
واتضح لاحقا أن الأسلحة التي استخدمها الرجل في الحادث كانت بنادق أدسنس التي بدت حقيقية بشكل مخادع. ومع ذلك، كان لدى المشتبه به أيضا سكاكين وفؤوس ومنجل، وفقا للشرطة ومكتب المدعي العام.
وبدأ الحادث مساء أمس الجمعة عندما دخل الرجل حانة في منطقة التسوق المزدحمة في مونستربلاتس في أولم.
وقالت الشرطة إنه كان يحمل عدة أسلحة على ما يبدو.
وكان هناك 13 شخصا في الحانة في ذلك الوقت لكن بعضهم تمكن من الفرار. واحتجز الرجل ستة رهائن ثم أطلق سراح خمسة. ثم حاول مغادرة الحانة مع أحد الرهائن لكن الشرطة أطلقت عدة أعيرة نارية عليه، بحسب السلطات.
وقال المدعي العام بعد انتهاء حالة الطوارئ: "افترضنا أن الجاني كان مسلحا ويشكل خطرا كبيرا".
ويعتقد أن الجاني المشتبه به كان عضوا في القوات المسلحة الألمانية وفقا لمصادر أمنية. وخدم في أفغانستان، حسبما ذكرت صحيفة بيلد.
وقال مصدر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الرجل أبدى نواياه الانتحارية عدة مرات في الماضي.
وذكر خلال حادث احتجاز الرهائن إنه يريد أن تطلق عليه قوة المهام الخاصة النار، وفقا لمصادر أمنية.
التتبع