باحث سياسي: أونروا شاهد عيان على النكبة الفلسطينية - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 11:29 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

باحث سياسي: أونروا شاهد عيان على النكبة الفلسطينية


نشر في: السبت 27 يناير 2024 - 7:27 م | آخر تحديث: السبت 27 يناير 2024 - 7:28 م

قال الكاتب والباحث السياسي مراد حرفوش، إن هناك تواطئا واضحا من قبل بريطانيا وفنلندا وإيطاليا وأستراليا وكندا والولايات المتحدة، لدعم الرواية الإسرائيلية والتحريض الإسرائيلي على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «أونروا»، مشيرًا إلى أن التحريض المستمر ليس من هذا اليوم، بل منذ سنوات ماضية.

وأضاف حرفوش، اليوم السبت، خلال مداخلة له عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن وكالة «أونروا» تشكل الشاهد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، والشاهد المستمر على الممارسات الإسرائيلية وعمليات التهجير التي ينفذها الاحتلال.

وأكد أن وكالة «أونروا» شكلت وما زالت تشكل شاهد عيان على النكبة الفلسطينية، موضحًا أنها «توفر الدعم والمساعدات للاجئين الفلسطينيين ليس في الضفة الغربية أو قطاع غزة، وإنما في بلدان الشتات».

وأوضح أن هناك تحريضًا مستمرًا من أجل تصفية «أونروا»، ومنع الوكالة من الاستمرار في تقديم الخدمات للمواطنين واللاجئين الفلسطينيين.

وأعلنت بريطانيا انضمامها إلى الولايات المتحدة في «الوقف المؤقت» للتمويل الموجه إلى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» في قطاع غزة في المستقبل.

ويأتي هذا الإعلان بعد أن قالت الخارجية الأمريكية، إنها لن تقدم أي تمويل إضافي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة حتى تتم معالجة هذه الادعاءات، كما أوقفت أستراليا وإيطاليا وكندا تمويل الوكالة مؤقتا.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية إنها تراجع «الاتهامات المقلقة» بشأن ضلوع موظفين في الأونروا في هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.

وأضافت الوزارة في بيان يوم السبت أن «المملكة المتحدة تشعر بالفزع إزاء الاتهامات بضلوع موظفين في أونروا في هجوم السابع من أكتوبر ضد إسرائيل، وهو عمل شنيع نددت به الحكومة البريطانية مرارا وتكرارا».

وذكرت أن المملكة المتحدة أوقفت مؤقتا أي تمويل مستقبلي للأونروا بينما تقوم بمراجعة هذه الادعاءات المثيرة للقلق، وفق البيان.

وأكدت الخارجية أن لندن ملتزمة بإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة الذين هم في أمس الحاجة إليها.

وبدأت «أونروا» يوم الجمعة، تحقيقا مع عدد من الموظفين المتهمين بالمشاركة في هجمات 7 أكتوبر، وقالت إنها قطعت ارتباطاتها مع هؤلاء الموظفين.

ويعتقد أن المعلومات التي أدت إلى التحقيق قد تم جمعها من قبل أجهزة المخابرات الإسرائيلية، والتي ورد أنها عثرت أيضا على أدلة تشير إلى احتمال استخدام مركبات ومرافق الوكالة خلال هجوم 7 أكتوبر.

وتقدم الأونروا التي تأسست عام 1949 بعد الحرب العربية الإسرائيلية الأولى، الخدمات بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية الأولية والمساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك