مركز إعلام بورسعيد يعقد ندوة عن مواقع التواصل الاجتماعي والمسئولية المجتمعية - بوابة الشروق
السبت 21 سبتمبر 2024 12:38 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مركز إعلام بورسعيد يعقد ندوة عن مواقع التواصل الاجتماعي والمسئولية المجتمعية

محافظة بورسعيد
محافظة بورسعيد
محسن عشري
نشر في: الثلاثاء 27 فبراير 2024 - 2:43 م | آخر تحديث: الثلاثاء 27 فبراير 2024 - 2:43 م

عقد مركز إعلام بورسعيد بالتعاون مع إدارة الخدمة الاجتماعية بمنطقة بورسعيد الأزهرية ندوة تحت عنوان "مواقع التواصل الاجتماعي والمسئولية المجتمعية".

يأتي ذلك بحضور الدكتور محمد فاروق بكلية التربية النوعية، وعصام صالح مدير مركز إعلام بورسعيد، والشيخ محمود نجيب عضو لجنة الفتوى بالمنطقة الأزهرية، وعصام مصطفى مشرف القوافل الدعوية بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، ونيفين بصلة أخصائي الإعلام بمركز إعلام بورسعيد، ومحمد فؤاد بمكتب الخدمة الاجتماعية، ومجموعة من أعضاء مكتب الخدمة الاجتماعية، وطلاب المعاهد.

ولفت عصام صالح، إلى أن فعاليات الندوة تأتي في إطار تنفيذ برنامج "أسرتك ثروتك"؛ بهدف تحقيق التغيير الاجتماعي والاقتصادي للوطن، من خلال التوعية والتثقيف بقضايا تنمية الأسرة المصرية.

ودارت فعاليات الندوة حول قوة مواقع التواصل الاجتماعي حاليا، حيث أصبحت جزءًا أساسياً في حياة المواطنين خاصة الشباب؛ مما أثر كثير على سلوكياتهم، وقد تكون إيجابية مثل دور هذه المواقع في إظهار المواهب الجيدة لكثير من الشباب، ودورها في تشكيل صداقات كثيرة والتعرف على ثقافات الآخرين، كذلك دورها في توفير فرص عمل عبر الإنترنت، بالإضافة لإمكانية التعبير عن أنفسهم بالطريقة التي يفضلونها.

وأوضحت الندوة خطورة تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الأسرة والمجتمع، حيث أثرت على العلاقات بين أفراد الأسرة في البيت الواحد، فسببت الانطوائية خاصة لدى المراهقين، وتسببت في إدمان الإنترنت، بالإضافة لتدني مستوى التحصيل الدراسي؛ نتيجة للاستخدام المفرط للإنترنت، بل قد يتطور الأمر لأن يصبح الأفراد المفرطين في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ذو طباع وعادات سيئة بفعل ما يشاهدونه على الإنترنت.

وناقشت الندوة سلبيات الإفراط في استخدام مواقع التواصل، فمن يستخدم تلك المواقع معرض لسرقة بياناته الخاصة والابتزاز الإلكتروني والتهديد، كذلك فإن الكثير من الألعاب الإليكترونية التي يمارسها الشباب على الإنترنت تمثل خطراً كبيراً على حياتهم وقد تدفعهم إلى قتل أنفسهم.

وأشار المحاضرون، إلى سلبيات التعامل المفرط مع مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتعرض مستخدميها إلى المشاكل والأمراض النفسية، مثل الاكتئاب، والأرق، والانطوائية، بالإضافة لتأثيرها على الصحة الجسدية والجهاز المناعي للإنسان، ودورها السلبي في نشر الأخبار الكاذبة والزائفة وانتهاك خصوصية مستخدميها، من خلال السماح لهم بمشاركة صورهم وفيديوهاتهم، بالإضافة لإتاحة الوصول للموقع الجغرافي GPS، وعرض مواد غير أخلاقية.

كما أكدت الندوة أهمية تقوية الوازع الديني لدى الشباب لحمايتهم وحماية أسرهم ومجتمعهم من الآثار السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي، وضرورة إدراك أن التحلي بالأخلاق الحسنة مقصد رئيسي من مقاصد القرآن الكريم والشريعة الاسلامية، فهناك أخلاق حسنة لا بد للمسلم أن يتحلى بها في مواقع التواصل الاجتماعي من أهمها، مراقبة الله، وغض البصر، والقول الحسن والصدق في الحديث، والتثبت من الأخبار وعدم نشر الشائعات، والابتعاد عن مواقع الشبهات.

وأوصى المحاضرون في ختام فعاليات الندوة، الشباب بأهمية التعامل بحذر مع مواقع التواصل الاجتماعي، والحرص على الاستفادة منها لتنمية الشخصية وبناء المجتمع والحفاظ على القيم والأخلاق.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك