متهمو «أحداث العدوة»: عاوزين نفصل في القضية.. والقاضي: المحامون سبب تعطيلنا - بوابة الشروق
الجمعة 4 أكتوبر 2024 1:47 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

متهمو «أحداث العدوة»: عاوزين نفصل في القضية.. والقاضي: المحامون سبب تعطيلنا

متهمو «أحداث العدوة» - ارشيفية
متهمو «أحداث العدوة» - ارشيفية
مصطفى المنشاوي
نشر في: الأربعاء 27 أبريل 2016 - 4:22 م | آخر تحديث: الأربعاء 27 أبريل 2016 - 4:22 م
- شهود الإثبات من الشرطة: المتهمون استهدفوا قسم «العدوة».. ومقاطع الفيديو أرشدت عنهم

واصلت محكمة جنايات المنيا المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار عمر سويدان، فض الأحراز والاستماع إلى شهود الإثبات في إعادة محاكمة محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، و682 متهمًا آخرين بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ«أحداث العدوة».

بدأت الجلسة بإثبات حضور المتهمين المحبوسين والمخلي سبيلهم والدفاع عنهم، والذي استمر لمدة ساعة، وفور اعتلاء القاضي المنصة شكك الدفاع في عدم السماح لعدد من المتهمين بالدخول إلى قاعة المحكمة من قبل أمن المعهد، فرد القاضي بأنه سوف يأمر بإدخال جميع المتهمين، ولن يسمح بإدخال آخرين في الجلسات القادمة.

وأكد دفاع «بديع» أن المحكمة استمعت لموكله في الجلسة الماضية في غياب محاميه، وأن موكله ممنوع عنه الزيارة، مطالبًا السماح له بزيارة موكله عقب انتهاء الجلسة، فرد القاضي بأن «المحكمة مسئولة عما يجرى داخل الجلسات، وسيسمح بالزيارة فيما يخص هذه القضية فقط وليست مناقشة المتهم في أمور قضايا أخرى».

وصاح عدد من المتهمين من داخل القفص الزجاجى، أثناء إثبات حضورهم فور انعقاد الجلسة، قائلين: «مش عاوزين محامين.. عاوزين نفصل في القضية»، معبرين عن سخطهم من طول أمد القضية، فطالبهم القاضي بالهدوء والحفاظ على سير الجلسة، قائلًا إن «المحامين هم السبب وراء تعطيل المحكمة وعدم الإسراع في الفصل حتى الآن».

وقال شاهد الإثبات مأمور مركز شرطة العدوة، إبان الأحداث، إنه أثناء الأحداث هرب من ديوان المركز حرصا على حياته، ثم انتقل إلى منزل الرقيب إبراهيم عبد الجواد الكائن بقرية «صفيانة» بمساعدة بعض الأهالي.

وأضاف شاهد الإثبات، أن المتهم كمال عبد الفتاح خال الرقيب إبراهيم، أكد له أن «الإخوان يحاصرون محيط المنزل وأحضر جلابية وملفحة له، ثم اصطحبه داخل سيارته من قرية صفيانة إلى حدود مركز مغاغة لتهريبه بعيدًا عن الأحداث».

وأوضح شاهد الإثبات ضابط التحريات بمركز العدوة، بأنه كُلف من النيابة العامة بإجراء التحريات بشأن الواقعة، ففحص مقاطع فيديو خاصة بالحادث، وتمكن من التوصل إلى المتهمين، فضلًا عن تحديد بعض الأشخاص عن طريق المقاطع والفيديوهات الخاصة بواقعة اقتحام المركز بالاستعانة بمصادره السرية من عامة الناس.

وأوضح الشاهد أن مجموعات من الأشخاص تجمهروا أمام قسم مركز العدوة، وبعضهم كان مسلحا وألقوا زجاجات المولوتوف على القسم والأعيرة النارية والخرطوش، مضيفًا أن اقتحام السجن نتج عنه بعض التليفيات منها حرق عدد من سيارات الشرطة.

وبسؤاله عن سبب اختصاص المتهمين مركز الشرطة، أجاب بأنهم اتجهوا نحو المركزعقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، وكان الهدف منه هو الانتقام من رجال الشرطة، على حد قوله.

يذكر أن محكمة النقض، قررت في فبراير الماضي، قبول الطعن المقدم من بعض المتهمين في القضية من بينهم بديع على الأحكام الصادرة ضدهم ما بين الإعدام والمؤبد وإعادة محاكمتهم، وقررت محكمة الجنايات منتصف شهر مارس الجاري إخلاء سبيل 26 متهما في القضية، كما أخلت في شهر فبراير الماضي سبيل 269 متهما على ذمة القضية.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك