أحمد الجمال: ما يحدث في السودان تهديد للأمن القومي المصري من الدرجة الأولى - بوابة الشروق
السبت 21 سبتمبر 2024 6:22 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أحمد الجمال: ما يحدث في السودان تهديد للأمن القومي المصري من الدرجة الأولى

أحمد علاء
نشر في: الخميس 27 أبريل 2023 - 11:37 م | آخر تحديث: الخميس 27 أبريل 2023 - 11:37 م

قال الكاتب والمفكر أحمد الجمال، إنّ أحد الأسباب الرئيسية لتفاقم الأزمة في السودان، وجود عشرة ميليشيات وليس فقط عناصر الدعم السريع المتمردة.

وأضاف خلال مقابلة مع برنامج «نظرة» الذي يُقدمه الإعلامي حمدي رزق، على قناة «صدى البلد»، مساء الخميس، أن السودان يعاني من مشكلة حقيقية، لا يجب التعامل معها باستهانة، محذّرا من أن ما يحدث هناك يمثل تهديدا للأمن القومي المصري من الدرجة الأولى.

وأشار إلى أنّ هذا التهديد يحمل عدة أشكال بما في ذلك تهريب الأسلحة أو الهجرة (غير الشرعية)، وعدَّ من بين التهديدات أيضا جماعة الإخوان.

ولفت إلى أن هناك عبئا كبيرا على الدولة المصرية بمؤسساتها، وهي تبني وتعمّر وتنشئ الطرق وشبكات الكهرباء وتواجه مشكلة البطالة وتحديات الزراعة والصناعة بجانب جهود تأمين سيناء، ويُضاف إلى ذلك عبء أمني جديد.

ونوه بأن مصر تجابه تحديات من كل الاتجاهات، وهو أمر مفروض عليها بحكم موقعها الجغرافي.


ويعيش السودان، على وقع نُذر حرب أهلية في ظل الاقتتال الدائر بين قوات الجيش وعناصر الدعم السريع التي تم تصنيفها محليا على أنها ميليشيا متمردة، فيما خلّفت الأوضاع حصيلة دامية من القتلى وتحديدا بين المدنيين، مع سقوط البلاد بين براثن الفوضى الشاملة.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الخارجية، استقبال ١٦ ألف شخص من غير المصريين عبر المنافذ الحدودية مع السودان حتى الآن.

وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن الجهود المصرية لتسهيل عبور النازحين من الأراضي السودانية خلال الأيام القليلة الماضية أسفرت عن النجاح في تسهيل عبور أكثر من ١٦٠٠٠ مواطن من غير المصريين إلى داخل مصر حتى اليوم ٢٧ أبريل الجاري.

وأوضح أن أعداد العابرين من الأشقاء السودانيين تجاوزت أكثر من ١٤ ألف مواطن، كما بلغ عدد العابرين إلى مصر ما يزيد عن ٢٠٠٠ مواطن أجنبي من ٥٠ دولة و٦ منظمات دولية.

وتستمر الجهود المصرية على مدار الساعة في تسهيل استقبال المواطنين الفارين من الاشتباكات العسكرية في السودان، والعمل على تخفيف معاناتهم الناجمة عنها وتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة لهم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك