علق الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري، على المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد قصفها خيام النازحين شمال غرب رفح، جنوب قطاع غزة.
وكتب في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، اليوم الاثنين: «ماذا سيفعل المجتمع الدولي في مواجهة المذبحة البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني ضد مخيمات النازحين في مدينة رفح، لقد اختلطت الصرخات بالدماء برماد الحرائق من الخيام والأجساد، إنها المحرقة.. الهولوكوست الحقيقي».
وأضاف: «صرخات الأطفال والنساء تدوي إلى السماء، تطلب الرحمة من الله سبحانه وتعالى، بعد أن قست القلوب وجفت الدموع. ها هي حرب الإبادة لا تتوقف 234 يوما ورائحة الموت تزكم الأنوف، ويبقى السؤال: إلى متى، إلى متى؟».
يذكر أن 40 مواطنًا فلسطينيًا استشهدوا وأصيب العشرات، الليلة الماضية، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد قصفها خيام النازحين شمال غرب رفح، جنوب قطاع غزة.
وكانت محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، قد أمرت الجمعة الماضية، إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال بوقف فوري لعملياتها العسكرية في محافظة رفح، وضرورة المحافظة على فتح معبر رفح، لتمكين دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 35984 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 80643 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.