الشاهد يطمئن التونسيين على صحة الرئيس السبسي.. ويدعو للترفع عن الأخبار الزائفة - بوابة الشروق
الخميس 27 يونيو 2024 4:08 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الشاهد يطمئن التونسيين على صحة الرئيس السبسي.. ويدعو للترفع عن الأخبار الزائفة

(د ب أ)
نشر في: الخميس 27 يونيو 2019 - 6:40 م | آخر تحديث: الخميس 27 يونيو 2019 - 6:40 م

قال رئيس الحكومة التونسية، يوسف الشاهد، إن الرئيس الباجي قايد السبسي البالغ من العمر (92 عامًا) يخضع للعلاج في المستشفى العسكري بعد انتشار أنباء عن تعرضه اليوم الخميس، لأزمة صحية خطيرة.

وكتب الشاهد على صفحته الخاصة على موقع فيسبوك: "كنت منذ قليل في زيارة إلى سيادة رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي في المستشفى العسكري، حيث يتلقى حاليًا العلاج بعد إصابته بوعكة صحية".

وتابع الشاهد: "أطمئن التونسيين أن رئيس الجمهورية بصدد تلقي كل العناية اللازمة التي يحتاجها من طرف أكفأ الإطارات الطبية".

وتابع: "أرجو له الشفاء العاجل واستعادة عافيته في أسرع وقت. وأدعو الجميع إلى الترفع عن بث الأخبار الزائفة التي من شأنها بث البلبلة بين التونسيين".

كانت الرئاسة التونسية أعلنت في وقت سابق اليوم نقل السبسي، إلى المستشفى العسكري إثر تعرضه لـ"أزمة صحية حادة".

ووصف المستشار الخاص للرئيس فراس قفراش، في تدوينة له، حالة الرئيس "بالحرجة" لكنه قال إنها مستقرة.

ودعا رئيس البرلمان التونسي محمد الناصر إلى اجتماع عاجل.

وقال رئيس حزب حركة الشعب زهير المغزاوي، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن رئيس البرلمان دعا إلى اجتماع عاجل برؤساء الكتل البرلمانية.

وأوضح المغزاوي :"لدينا علم بالوضع الصحي للرئيس. وهي المعلومات المتداولة في الإعلام".

وليس واضحا ما إذا كان الوضع الصحي للسبسي سيمنع من أداء مهامه أم لا لكن الدستور التونسي ينص في الفصل 84 على أن رئيس الحكومة، هو من يتولى منصب الرئيس في حالة وجود ما يمنع الرئيس من أداء مهامه، أو في حالة وجود شغور وقتي، على أن لا تتجاوز مدة سد الشغور الوقتي ستين يومًا.

ويتعين بعد ذلك على المحكمة الدستورية أن تقر ما إذا كان هذا الشغور وقتيًا أم نهائيًا، ومن ثم يتولى رئيس البرلمان منصب الرئيس في أجل أدناه 45 يومًا وأقصاه تسعين يوما.

ومن ناحية أخرى، شهدت تونس العاصمة اليوم تفجيرين وقع أحدهما قرب شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي وسط العاصمة، واستهدف الآخر مقرًا أمنيًا لمكافحة الإرهاب (القرجاني)، وخلفا قتيلا وثمانية جرحى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك