غادة والى: 292 مليون متعاطي مخدرات حول العالم - بوابة الشروق
الأحد 30 يونيو 2024 10:37 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

غادة والى: 292 مليون متعاطي مخدرات حول العالم

آية عامر
نشر في: الخميس 27 يونيو 2024 - 8:24 م | آخر تحديث: الخميس 27 يونيو 2024 - 8:24 م

قالت غادة والى وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة بفيينا: "يطيب لي أن أكون معكُم اليوم في بلدي مصر وفي مركز إمبابة لعلاج الإدمان، للمشاركة في هذه الفعالية المتميزة التي تعقد بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإدمان والمخدرات، والذي تتعدد أشكال الاحتفال به في كل مكاتبنا في 150 دولة حول العالم كما توجهت الحكومة المصرية على دعمها المستمر لعمل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في مصر والمنطقة.

جاء ذلك خلال استقبال نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، غادة والى والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان واصطحبتها في جولة تفقدية لمركز إمبابة لعلاج الإدمان باعتباره مركزا نموذجيا يضاهي المراكز العالمية ويقدم جميع الخدمات العلاجية مجانا للمرضى ووفقا للمعايير الدولية، حيث تم إنشاء المركز بالشراكة بين صندوق مكافحة الإدمان والأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة.

وأضافت والى: "لقد أطلق مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بالأمس نسخة هذا العام من التقرير العالمي للمخدرات، وهو تقرير الأمم المتحدة الأساسي والأهم حول هذا الموضوع وأوضح التقرير أن هناك 292 مليون متعاطي حول العالم، وقد زاد العدد 20% خلال العقد الأخير".

وأوضحت أن التقرير يظهر أن التحديات ذات الصلة بالمخدرات تتطور بشكلٍ يدعو للقلق في مختلف أنحاء العالم، فسوق المخدرات الاصطناعية تتوسع بسرعة مفزعة وتستهدف الشباب، كما أن الاتجار في الكوكايين واستهلاكه يتزايدان ولعل أبرز تداعيات مشكلة المخدرات هو تأثيرها على الصحة العامة، حيث تشير أحدث بياناتنا إلى أن 64 مليون شخصاً حول العالم يعانون من اضطرابات تعاطي المخدرات، ولكن واحدًا فقط من كل 11 يتلقى العلاج، والمعدل يقل كثيراً في أفريقيا".

وذكرت أن اليوم العالمي لمكافحة المخدرات هذا العام يأتي برسالة هامة في هذا الصدد، موضحة: "ترتكز الحملة التي نتبناها هذا العام على الاستثمار في الوقاية، فالوقاية هي الوسيلة الأفضل لتحقيق نتائج مستدامة، من خلال رفع الوعي وخاصة بين الشباب لضمان عدم انخراطهم في التعاطي من سن مبكر، وكذلك من خلال خدمات الوقاية التي تحد من انتشار الأمراض وتقلص من الوفيات بسبب الجرعات الزائدة".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك